responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 163


علقت بقلبي علاقة جني ، قال جرير :
أو ليتني لم تعلقني علائقها * ولم يكن داخل الحب الذي كانا وقال جميل :
ألا أيها الحب المبرح هل ترى * أخا علق يفري بحب كما أفري [1] والمعلاق : ما علق من العنب ونحوه .
وأهل اليمن يقولون : معلوق ، أدخلوا الضمة والمدة ، كأنهم أرادوا حذو بناء المدهن والمنخل ثم مدوا .
وتمامه أن يكون ممدودا لأنه على حذو المنطيق والمحضير .
وكل شيء علق عليه فهو معلاقة .
ومعلاق الباب : مزلاجه يفتح بغير المفتاح .
والمغلاق يفتح بالمفتاح .
يقال : علق الباب وأزلجه ، وتعليق الباب : نصبه وتركيبه .
وعلاقة السوط : سير في مقبضه .
والعلقة : شجرة تبقى في الشتاء .
وكل شيء كانت علقة فهو بلغة والإبل تعلق منه فتستغني به حتى تدرك الربيع وقد علقت به تعلق علقا إذا أكلت منه فتبلغت به .
والعليقى : شجر معروف .
والعلقة من النبات لا تلبث أن تذهب .
والعلقى : شجر ، واحدته علقاة ، قال العجاج :
فكر في علقى وفي مكور [2] * بين ثواري الشمس والذرور والعولق : الغول ، والكلبة الحريصة على الكلاب .
قال الطرماح :
عولق الحرص إذا أمشرت * سادرت فيه سؤور المسامي [3] يعني أنهم يودعون ركابهم ويركبونها ويزيدون في حملها .
والعليق : القضيم إذا علق



[1] البيت في الديوان ( ط صادر 1961 ) ص 23 والرواية فيه : . . . أخا كلف يغري بحب كما أغري . .
[2] البيت في الديوان ص 29 وروايته فيه : فحط في علقى وفي مكور وكذا في اللسان .
[3] ورد البيت في الديوان ص 106 وروايته : أبشرت فيه سؤور المسام . .

163

نام کتاب : العين نویسنده : الخليل الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست