تألف الفحل ولا ترأم البو ، ويقال : هي التي يعلق عليها ولد غيرها ، قال : أفنون التغلبي : وكيف ينفع ما تعطي العلوق به * رئمان أنف إذا ما ضن باللبن [1] والمرأة إذا أرضعت ولد غيرها يقال لها علوق ويجمع على علائق ، قال : وبدلت من أم علي شفيقة * علوقا وشر الأمهات علوقها والعلق : ما يعلق به البكرة من القامة ، قال رؤبة : قعقعة المحور خطاف العلق [2] والعلق : المال الذي يكرم عليك ، تضن به ، تقول : هذا علق مضنة . وما عليه علقة إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير والعلاقة : ما تعلقت به في صناعة أو ضيعة أو معيشة معتمدا عليه ، أو ما ضربت عليه يدك من الأمور والخصومات ونحوها التي تحاولها . وفلان ذو معلاق : أي شديد الخصومة والخلاف ، ويقال : مغلاق وإنما عاقبوا ( على حذف المضاف ) [3] ، وقال : [4] إن تحت الأحجار [5] حزما وعزما * وخصيما ألد ذا معلاق ومعلاق الرجل : لسانه إذا كان بليغا . وعلقت بفلان : أي خاصمته . وعلق بالشيء : نشب به ، قال جرير : إذا علقت مخالبه بقرن * أصاب القلب أو هتك الحجابا وعلقت فلانة : أي أحببتها . وعلق فلان يفعل كذا : أي طنق وصار . وتقول :
[1] البيت في آخر المادة في ك . وروايته في اللسان : أم كيف ينفع ما تعطي العلوق به . . . . [2] سبق الاستشهاد بالبيت في ( قعقع ) . [3] ما بين القوسين من ك . [4] نسب البيت في معجم المقاييس واللسان إلى المهلهل . [5] كذا في الأصول أما في س : الأشجار .