responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 164


في عنق الدابة والعليق : الشراب ، قال لبيد : [1] اسق هذا وذا وذاك وعلق * لا تسم الشراب إلا عليقا وكل شيء يتبلغ به فهو علقة وفي الحديث : وتجتزىء بالعلقة أي تكتفي بالبلغة من الطعام .
وفي حديث الإفك : وإنما يأكلن العلقة من الطعام وقولهم : أرض من الركب بالتعليق ، يضرب مثلا للرجل يؤمر بأن يقنع ببعض حاجته دون إتمامها كالراكب عليقة من الإبل ساعة بعد ساعة ) [2] .
ويقال : العليق ضرب من النبيذ يتخذ من التمر .
ومعاليق العقد : الشنوف يجعل فيها من كل ما يحسن فيه .
والعلاق : ما تتعلق به الإبل فتجتزىء به وتتبلغ ، قال الأعشى :
وفلاة كأنها ظهر ترس * ليس إلا الرجيع فيها علاق ( والعليق : نبات أخضر يتعلق بالشجر ويلتوي عليه فيثنيه ) [3] .
والعلوق : التي قد علقت لقاحا .
والعلوق أيضا : ما تعلقه الإبل أي ترعاه ، وقيل : نبت ، قال الأعشى :
هو الواهب المائة المصطفاة * لاق العلوق بهن احمرارا [4] ( أي حسن النبت ألوانها .
وقيل : إنه يقول : رعين العلوق حين لاط بهن الاحمرار من السمن والخصب .
ويقال : أراد بالعلوق الولد في بطنها ، وأراد بالاحمرار حسن لونها عند اللقح ) [5] .
والعلوق : الناقة السيئة الخلق القليلة الحلب ، لا ترأم البو ، ويعلق



[1] ليس البيت في ديوان لبيد . وجاء في اللسان قول الأزهري : ويقال للشراب عليق وأنشد لبعض الشعراء وأظن أنه للبيد وإنشاده مصنوع . وروايته : لا نسمي . . . . وروايته في ط : لا يسمي الشراب . . . .
[2] ما بين القوسين من ك .
[3] ما بين القوسين ساقط من س وك .
[4] كان البيت ملفق من أصل بيتين في الديوان ص 51 ، ص 84 هما بأجود منه بأدم العشار لاط العلوق بهن احمرارا هو الواهب المائة المصطفاة إما مخاضا وإما عشارا .
[5] ما بين القوسين ساقط من ك .

164

نام کتاب : العين نویسنده : الخليل الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست