ابن عمير [1] : الأواب : الذي يذكر ذنبه في الخلاء ، فيستغفر اللَّه منه . وقال أهل اللغة : الأواب : الرّجاع ، الذي يرجع إلى التوبة والطاعة ، من قولهم : قد آب يؤوب أوبا ، إذا رجع ، قال اللَّه عز وجل : * ( لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ) * [2] ، وقال عبيد بن الأبرص [3] : < شعر > وكلّ ذي غيبة يؤوب * وغائب الموت لا يؤوب < / شعر > أراد : يرجع . وقال الآخر : < شعر > رسّ كرسّ أخي الحمّى إذا غبرت * يوما تأوّبه منها عقابيل [4] < / شعر > وقال أبو بكر : هي كقولهم : عباديد وشماطيط وشعارير ، كل ذلك لا واحد له . قال الفراء في قوله : * ( طَيْراً أَبابِيلَ ) * [5] ، هي المجتمعة في حال تفرق ، لا واحد لها من لفظها في كلام العرب . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان أرعن < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان أرعن قال أبو بكر : قال الفراء : الأرعن معناه في كلامهم : المسترخي ، وأنشد للراجز [6] : < شعر > فرحلوها رحلة فيها رَعَنْ * حتى أنخناها إلى منّ ومن < / شعر > أراد : فيها استرخاء . وقال قوم : المعنى : فيها استرخاء من شدة السير . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل ظالم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل ظالم قال أبو بكر : قال أهل اللغة ، الأصمعي وأبو عبيدة وغيرهما : الظالم معناه في كلامهم : الذي يضع الأشياء في غير مواضعها ، واحتجوا بقول ابن مقبل [7] :
[1] الليثي المكي ، ولد في زمن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم وتوفي سنة 74 ه . [2] سورة ق : آية 32 . [3] ديوانه ، ص 13 . [4] لم أقف عليه . [5] سورة الفيل : آية 3 . [6] البيت لخطام ، اللسان : ( عن ) . [7] ديوانه ، ص 81 .