وأنت تلبّ . ويروى في خبر : أن صفية [1] ضربت الزبير ، فقيل لها : لم تضربينه ؟ فقالت : أضربه ليلبّ ، وكي يقود الجيش ذا الجلب . ويقال : قد أدب الرجل يأدب فهو أديب ، وما كنت أديبا . ولقد أدبت تأدب . ويقال : قد أدب الرجل يأدب ، إذا دعا الناس فهو آدب ، قال طرفة [2] : < شعر > نحن في المشتاة ندعو الجفلى * لا ترى الآدب فينا ينتقر < / شعر > الجلفى : أن يعمّ بدعائه ، وينتقر : يخص قوما دون قوم . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل شهم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل شهم قال أبو بكر : قال الفراء : الشهم معناه في كلام العرب : الحمول الجيد القيام بما يحمل ، الذي لا تلقاه إلا حمولا طيب النفس بما حمّل . قال : وكذلك هو من غير الناس . وقال الأصمعي : الشهم معناه في كلامهم : الذكي الحاد النفس ، الذي كأنه مروّع من حدّة نفسه ، قال : وكذلك هو من الإبل ، وأنشد للمخبّل السعدي [3] يصف ناقة : < شعر > وإذا رفعت السّوط أقرعها * تحت الضلوع مروّع شهم < / شعر > يعني : قلبا ذكيا . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل أوّاب < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل أوّاب قال أبو بكر : فيه سبعة أقوال ؛ قال قوم : الأواب : الراحم . وقال قوم : الأواب : التائب . وقال سعيد بن جبير : الأواب : المسبّح . وقال سعيد بن المسيب [4] : الأواب : الذي يذنب ثم يتوب ، ويذنب ثم يتوب . وقال قتادة : الأواب : المطيع . وقال بعض أهل العلم : الأواب : الذي لا يتكلم حتى يبدأ باسم اللَّه ، ويختم باسم اللَّه . وقال عبيد
[1] صفية بنت عبد المطلب : عمة النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم ، توفيت سنة 20 ه . [2] ديوانه ، ص 65 . [3] ديوانه ، ص 131 . [4] من التابعين ، توفي 94 ه .