responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 88


كان اللص ظريفا لم يقطع » [1] . فمعناه : إذا كان بليغا جيد الكلام ، احتج عن نفسه بما يسقط به عنه الحدّ . وقال غيرهما : الظريف : الحسن الوجه والهيئة . وقال الكسائي :
الظرف يكون في الوجه ، ويكون في اللسان ، وقال : يقال لسان ظريف ، ووجه ظريف ، وأجاز : ما أظرف زيد ؟ في الاستفهام ، على معنى : ألسانه أظرف أم وجهه ؟
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل ورع < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل ورع قال أبو بكر : معناه في قول العرب : كافّ عن ما لا يحلّ له ، تارك له ، يقال : قد ورع الرجل يرع ورعا ورعة ، إذا كفّ عما لا يحل له . أنشدنا أبو العباس قال : أنشدنا عبد اللَّه بن شبيب [2] :
< شعر > أفي اليوم تفويض الأحبة أم غد * ولمّا يبن وجهها لهم وكأن قد ولم يقض جيراني لبانة ذي الهوى * ولم يرعوا من طول تحلية الصّدّ < / شعر > وقال لبيد [3] :
< شعر > لا يمنع الفتيان من حسن الرّعه * أكلّ عام هامتي مقزّعه < / شعر > ويقال : رجل ورع ، بفتح الراء ، إذا كان جبانا ، ويقال : قد ورع الرجل يورع ، وورع يرع وروعا ووروعا وورعة ووراعة .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل حازم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل حازم قال أبو بكر : معناه : جامع لرأيه متثبت في شأنه ، أخذ من قول العرب : قد حزمت المتاع ، إذا جمعته . وقال لنا أبو العباس : يقال قد حزم الرجل وحزم ، بضم الزاي وفتحها ، وقد عزم الصبي وعزم ، وأنشدنا عن ابن الأعرابي :
< شعر > وصاحب قد قال لي وما حزم * عرّس بنا بين زقاقات فنم فقلت من نام هنا فلا سلم [4] < / شعر > ويقال من اللبيب : قد لبّ الرجل يلبّ . ويقال : ما كنت لبيبا ، ولقد لببت ،



[1] النهاية 3 / 157 .
[2] البيتان لعبد اللَّه بن عتبة .
[3] ديوانه ، ص 340 - 341 .
[4] لم أهتد إلى الأبيات .

88

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست