responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 676


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لم فعلت كذا وكذا ؟
< / فهرس الموضوعات > وقولهم : لم فعلت كذا وكذا ؟
قال أبو بكر : معناه : لأيّ شيء فعلته . والأصل فيه : لما فعلت ؟ فجعلوا ( ما ) في الاستفهام مع الخافض حرفا واحدا واكتفوا بفتحة الميم من الألف فأسقطوها . وكذلك قالوا : علام تركت ؟ وعمّ تعرض ؟ وإلام تنظر ؟ وحتّام عنادك ؟ قال اللَّه عز وجل : * ( عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ) * [1] وقال الشاعر :
< شعر > فتلك ولاة السوء قد طال ملكهم * فحتام حتام العناء المطول < / شعر > وقال اللَّه تعالى : * ( فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ ) * [2] ، أراد : لأي علة وبأي حجة . وفيها أربع لغات :
أفصحهنّ : لم فعلت ؟ بفتح الميم ، ولم فعلت ؟ بتسكين الميم ، ولما فعلت ؟ بإثبات الألف على الأصل ، ولمه فعلت ؟ بإدخال الهاء للسكت ، قال الشاعر :
< شعر > يا أبا الأسود لم أسلمتني * لهموم طارقات وذكر < / شعر > وقال الآخر [3] :
< شعر > فلم رميتم بعبد اللَّه في جدث * ولم تروحتم ولم تروحونا < / شعر > وأنشدنا أبو العباس :
< شعر > فلا زلن دبري ظلعّا لم حملنها * إلى بلد ناء قليل الأصادق < / شعر > وقال الآخر [4] :
< شعر > يا فقعسيّ لم أكلته لمه * لو خافك اللَّه عليه حرّمه < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : أكل فلان العراق < / فهرس الموضوعات > وقولهم : أكل فلان العراق قال أبو بكر : قال أبو عبيد : العراق : الفدرة من اللحم ، لم يزد على هذا تفسيره . وقال ابن قتيبة : العراق : العظام ، يقال للعظم الذي عليه اللحم : عرق ، وللخالي من اللحم :
عرق . قال : والعراق جمع العرق ، بمنزلة قولهم : ظئر وظؤار ، وربى ورباب للشاة التي



[1] النبأ 1 ، 2 . وينظر : العين 1 / 108 والمشكل 794 .
[2] آل عمران 183 .
[3] ك : في اللغة الثانية . ولم أقف على البيت . وفي ك : ولا تروحتم .
[4] سالم بن دارة في الحيوان 1 / 267 والبخلاء 234 .

676

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 676
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست