< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هو أكيس من قشّة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هو أكيس من قشّة قال أبو بكر : معناها في كلام العرب : الصغيرة من أولاد القردة . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان جزل من الرجال < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان جزل من الرجال قال أبو بكر : الجزل : القويّ المحكم ، من ذلك قولهم : قد أجزل لنا فلان العطيّة ، أي : أحكمها وقوّاها . ويقال : حطب جزل ، إذا كان محكما قويا ، أنشد الفراء : < شعر > من يأتنا يوما يقصّ طريقا * يجد حطبا جزلا ونارا تأجّجا [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان لا يصطلى بناره < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان لا يصطلى بناره قال أبو بكر : معناه : لا تقرب ناحيته ولا ساحته ، ولا يطمع فيما وراء ظهره ، وليس يراد أنه بخيل ، ولكنه عزيز منيع . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يفقّع علينا ، وقد أخذ في التفقيع < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يفقّع علينا ، وقد أخذ في التفقيع قال أبو بكر : التفقيع : التشدّق في الكلام . يقال : قد فقّع ، إذا شدّق ، وأتى بكلام لا معنى له . وهو مأخوذ من تفقيع الوردة ، وذلك أن الوردة يأخذها الإنسان فيجمع جوانبها ، ثم يغمزها فتفقع ، أي : يسمع لها صوت . يحكى هذا عن الخليل . والتفقيع أيضا : الريح التي تخرج من أسفل الإنسان ، يقال : قد فقّع ، إذا فعل ذلك . ويقال : إنّه لفقّاع خبيث . والتفقيع أيضا : صوت الأصابع إذا غمز بعضها ببعض . ويقال : قد فقح الورد إذا تفتح . ويقال : قد فقح الرجل إذا فتح عينيه ، قال الشاعر [2] : < شعر > واكحلك بالصّاب أو بالجلا * ففقّح لذلك أو غمّض < / شعر >
[1] لعبيد اللَّه بن الحر ، شعره : 98 وروايته : متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا تجد [2] أبو المثلَّم الخناعي الهذلي ، شرح أشعار الهذليين 307 .