responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 472


قد قريت الماء في الحوض ، إذا جمعته فيه . ويقال البعير يقري الطعام في فيه أي : يجمع العلف في شدقه عند الهرم ، قال الراجز [1] :
< شعر > يا عجبا لصلَّتان يقري * يقري ولا يقرى فأمسى يجري < / شعر > ويقال لمكة : أمّ القرى ، لأنها أصل القرى ، وذلك لأن الأرض دحيت من تحتها .
وكذلك يقال لفاتحة الكتاب : أم الكتاب ، لأنها أصل له ، قال الراجز [2] :
< شعر > ما فيهم من الكتاب أمّ * ولا لهم من حسب يكمّ < / شعر > يريد ما فيهم من الكتاب أصل . ويقال لكل مدينة : قرية ، لاجتماع الناس فيها .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : عقدته بأنشوطة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : عقدته بأنشوطة قال أبو بكر : معناه : قد عقدته بعقدة تنحلّ بجذبة واحدة ، من قول العرب : بئر نشوط ، إذا كانت دلوها تخرج بجذبة واحدة أو جذبتين .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد احتلط الرجل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد احتلط الرجل قال أبو بكر : معناه : قد بالغ في الغضب واجتهد فيه ، من قول العرب : قد أحلط الرجل في الأمر ، إذا بالغ فيه واجتهد ، قال ابن أحمر [3] :
< شعر > فألقى التّهامي منهما بلطاته * وأحلط هذا لا أريم مكانيا < / شعر > أي : اجتهد في اليمين وبالغ فيها . وقال الراجز [4] :
< شعر > والحافر الشرّ متى يستنبطه * يرجع ذميما وجلا ويحلطه < / شعر > أي : يجهده .



[1] لم أقف عليه ، والصلتان من الرجال والحمر : الشديد الصلب .
[2] العجاج ، ديوانه 427 وفيه : وما لهم من حسب يلم ، أي يجمع .
[3] شعره : 174 ، ولطاته : ثقله ونفسه ، ولا أريم : لا أبرح .
[4] رؤبة ، ديوانه 84 وروايته : والحافر الشر متى يستنبط * ينزع ذميما وجلا أو يحلط .

472

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست