العلم عنه : إذا اسودّ عقبها اسودّ سائر جسدها ، وأنشد للنابغة [1] : < شعر > ليست من السّود أعقابا إذا انصرفت * والبائعات بجنبي نخلة البرما < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان شاذب < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان شاذب قال أبو بكر : فيه قولان : أحدهما : أن يكون الشاذب : المهمل المطرح الذي لا خير فيه ، أخذ من شذب النخلة ، وهو ما يلقى عنها من السعف والليف ، قال الشاعر [2] : < شعر > إذا حطَّ عنها الرّحل ألقت برأسها * إلى شذب العيدان أو صفنت تمري < / شعر > معنى : صفنت : قامت على ثلاث ، قال الأعشى [3] : < شعر > وكلّ كميت كجذع السّحو * ق يزين القناء إذا ما صفن < / شعر > يريد : إذا ما قام على ثلاث . وقال الآخر [4] : < شعر > تظلّ جياده نوحا عليه * مقلَّدة أعنّتها صفونا < / شعر > ومعنى تمري : تستخرج . والقول الآخر : أن يكون الشاذب : العاري من الخير ، من قول العرب : قد شذبت النخلة أشذبها تشذيبا ، إذا ألقيت عنها كرانيفها ، وعرّيتها منها ، قال الشاعر [5] : < شعر > أما إذا استقبلته فكأنّه * في العين جذع من أوال مشذّب < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هذه قرية من القرى < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هذه قرية من القرى قال أبو بكر : القرية معناها في كلام العرب : الموضع الذي يجتمع الناس فيه . يقال :
[1] ديوانه 105 ، وفيه : بشطي . والبرم : قدور من حجارة ، واحدها برمة . [2] الأعشى ، وليس في ديوانه . [3] ديوانه 17 . والقناء : جمع قناة ، وهي الرمح . [4] عمرو بن كلثوم ، شرح القصائد السبع 389 ، شرح القصائد التسع 631 ، شرح المعلقات السبع 243 ، وصدره فيها : تركنا الخيل عاكفة عليه . والصافن : القائم على ثلاث . [5] أنيف بن جبلة الضبي في المعاني الكبير 107 ، وأمالي الزجاجي 04 وأوال : جزيرة يحيط بها البحر في البحرين .