responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 428


وقال اللَّه عز وجل : * ( يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وهُوَ حَسِيرٌ ) * [1] فالخاسئ :
المطرود ، المبعد ، والحسير : التعب الكالّ ، أنشد الفراء :
< شعر > إذا ما المهاري بلَّغتنا بلادنا * فبعد المهاري من حسير ومتعب [2] < / شعر > وقول العامة : اخس ، خطأ . حدّثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال : حدثنا نصر ابن علي قال : أخبرنا الأصمعي قال : حدثنا عيسى بن عمر قال : قال ابن أبي اسحاق لبكر بن حبيب : ما ألحن حرفا ، قال : فمرت به سنّورة فقال لها : اخس ، فقال : هذه ، ألا قلت : اخسئي .
ويقال : هي السّنّور ، والسنّورة ، والهرّ ، والهرّة ، والضّيون .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد خبّب فلان على فلان صديقه < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد خبّب فلان على فلان صديقه قال أبو بكر : معناه : أفسده عليه ، قال امرؤ القيس :
< شعر > أدامت علي ما بيننا من نصيحة * أميمة أم صارت لقول المخبّب < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد ازدمل فلان الحمل < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد ازدمل فلان الحمل قال أبو بكر : معناه : قد حمله . والزّمل عند العرب : الحمل . وازدمل افتعل من الزمل ، أصله : ازتمله ، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالا ، قال الكميت [3] :
< شعر > كما توضع الأثقال وهي مهمة * بمسلمة استيلاؤها وازدمالها < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لو أطعمتني المنّ والسّلوى ما ذقته < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لو أطعمتني المنّ والسّلوى ما ذقته قال أبو بكر : المن عند العرب : ما منّ اللَّه عز وجل به على خلقه من غير تكلَّف لزرعه وسقيه . قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « الكمأة من المنّ ، وماؤها شفاء للعين » [4] .
فمعناه : الكمأة مما من اللَّه به على خلقه بغير تعب ولا نصب . وقال المفسرون :



[1] سورة الملك : آية 4 .
[2] لم أقف عليه .
[3] الفاخر 287 .
[4] صحيح مسلم 1620 .

428

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست