- حين هديت إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم » . قال الراجز [1] : < شعر > عليّ ديباج الشباب الأدهن * في عتهيّ اللَّبس والتقيّن < / شعر > وقال : القينة : هي الأمة صانعة كانت أو غير صانعة ، قال زهير [2] : < شعر > ردّ القيان جمال الحيّ فاحتملوا * إلى الظهيرة أمر بينهم لبك < / شعر > أراد بالقيان : العبيد والإماء . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد نكس المريض < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد نكس المريض قال أبو بكر : معناه : قد عاودته العلَّة . يقال : نكست الخضاب ، إذا أعدت عليه مرة بعد مرة ، قال عبد اللَّه بن سليم الأزدي [3] : < شعر > لمن الديار بتولع فيبوس * كالوشم رجّع في اليد المنكوس < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم للهرّة : اخسئي < / فهرس الموضوعات > وقولهم للهرّة : اخسئي قال أبو بكر : معناه : تباعدي . قال الفراء : يقال : خسأت الكلب فانخسأ ، أراد : طردته وباعدته . قال اللَّه تعالى : * ( كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ ) * [4] ، معناه : مطرودين مبعّدين ، وأنشد أبو عبيدة : < شعر > كالكلب إن قيل له اخسأ انخسأ < / شعر > وأنشد أبو عبيدة أيضا : < شعر > فاخسأ إليك فلا كليبا نلنه * والعامرين ولا بني ذبيان [5] < / شعر >
[1] رؤية . ديوانه 161 . وعتهي اللبس : نظيفة . [2] ديوانه 164 واللبك : المختلط . [3] المفضليات 105 . والبيت ملفق من صدر بيت وعجز آخر . وتولع ويبوس : موضعان . والوشم المنكوس : الذي أعيد عليه الوشم . وينظر عن عبد اللَّه : شرح المفضليات 190 . [4] سورة البقرة : آية 65 ، سورة والأعراف : آية 166 . [5] لجرير ، ديوانه 1015 . وفيه : فلا سليم منكم والعامران ولا بنو ذبيان .