responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 425


< شعر > فيا ربّ إن خاست بما كان بيننا * من الودّ فابعث لي بما فعلت نصرا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : نظر إليّ شزرا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : نظر إليّ شزرا قال أبو بكر : معناه : نظر إلي في جانب عينيه من شدة العداوة والبغض . يقال :
شزر يشزر ، إذا نظر من جانب عينه من العداوة أو من الفرق ، قال المرّار [1] - يذكر ناقة - :
< شعر > لها منزل قاص وعين بصيرة * متى ما تواجه لمحة السيف تشزر < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : مع فلان قناعة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : مع فلان قناعة قال أبو بكر : معناه ، رضي بما قسم له . يقال : قد قنعت بالشيء ، إذا رضيت به ، أقنع به قناعة ، قال الشاعر :
< شعر > وأقنع بالشيء اليسير صيانة * لنفسي ما عمّرت والحرّ قانع [2] < / شعر > ويقال : قنع الرجل يقنع قنوعا ، إذا سأل واحتاج . وقف أعرابي بقوم يسألهم ، فلم يعطوه فقال : الحمد للَّه الذي أقنعني إليكم ، يريد : أحوجني إليكم . قال اللَّه تعالى : * ( فَكُلُوا مِنْها وأَطْعِمُوا الْقانِعَ والْمُعْتَرَّ ) * [3] ، فالقانع : السائل ، والمعتر : الذي يعرّض بالمسألة ، ولا يصرّح بها ، قال الشاعر [4] :
< شعر > وما خنت ذا وصل وأيت بوصله * ولم أحرم المضطرّ إذ جاء قانعا < / شعر > معناه : إذ جاء سائلا . وقال نصيب [5] :
< شعر > من ذا ابن ليلى جزاك اللَّه مغفرة * يغني مكانك أو يعطي كما تهب قد كان عند ابن ليلى غير معوزه * للفضل وصل وللمعترّ مرتغب < / شعر >



[1] الفاخر 275 ، وليس في شعره .
[2] بلا عزو في الأضداد 67 .
[3] سورة الحج : آية 36 .
[4] عدي بن زيد ، ديوانه 145 . وفيه : وأبت بعهده .
[5] شعره : 64 .

425

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست