ويقال : الخلف : القرن الذي يجيء ، والخلف : الصالح ، يقال : هو خلف صالح من أبيه ، وخلف سوء من أبيه ، وربما سووا بينهما . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : عندي رزمة من ثياب < / فهرس الموضوعات > وقولهم : عندي رزمة من ثياب قال أبو بكر : الرزمة معناها في كلام العرب : التي فيها ضروب من الثياب وأخلاط . يقال : قد رازم الرجل في أكله ، إذا خلط بعضا ببعض . ويقال : قد رازمت للدابة علفها ، إذا خلطت بعضه ببعض ، جاء في الحديث : « إذا أكلتم فرازموا » [1] ، أي اخلطوا بعضا ببعض . وقال الشاعر [2] : < شعر > كلي الحمض بعد المقحمين ورازمي * إلى قابل ثم اعذري بعد قابل < / شعر > فمعنى رازمي : اخلطي بعضها ببعض . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : ما عند فلان خير ولا مير < / فهرس الموضوعات > وقولهم : ما عند فلان خير ولا مير قال أبو بكر : الخير : المال . قال اللَّه عز وجل : * ( وإِنَّه لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) * [3] ، أراد : لحب المال . والخير : أيضا الخيل ، قال اللَّه عز وجل : * ( إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي ) * [4] ، فمعناه : الخيل . والخير : كل ما رزقه اللَّه عز وجل عباده ، وهو الذي يراد في هذا المثل . والمير : كل ما جلب ليتزوّد ويتقوّت . قال اللَّه عز وجل : * ( ونَمِيرُ أَهْلَنا ) * [5] ، فمعناه : ونجلب إليهم الزاد والقوت . يقال : مار أهله يميرهم ميرا ، إذا جلب لهم القوت والزاد . قال أبو ذؤيب [6] :
[1] النهاية 2 / 220 . [2] الراعي النميري من قصيدة في منتهى الطلب 3 ق 141 تعداد أبياتها ثمانية وأرعين بيتا ، لم يذكر منها في شعره المطبوع غير أربعة أبيات . والمقحمين : الذين حدرهم الجدب إلى الأمصار . [3] سورة العاديات : آية 8 . [4] سورة ص : آية 32 . [5] سورة يوسف : آية 65 . [6] ديوان الهذليين 1 / 54 .