< شعر > فمصيب أوصاف غير بعيد * كلّ يوم ترميه منها برشق < / شعر > معنى صاف : عدل ، يقال : قد صاف السهم عن الهدف ، إذا عدل عنه . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد حقن اللَّه دم فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد حقن اللَّه دم فلان قال أبو بكر : معناه : قد حبسه في جلده وملأه به . وكل شيء قد ملأت به شيئا ، أو دسسته فيه فقد حقنته . ومن ذلك سميت الحقنة . قال الشاعر : < شعر > جردا تحقّنت النّجيل كأنما * بجلودهنّ مدارج الأنبار [1] < / شعر > فمعنى تحقنت النجيل : ملأت به أجوافها . ومثل للعرب : يأبى الحقين العذرة . قال أبو عبيدة : الأصل في هذا : أن رجلا حقن إهالة ، وشرط أنها سمن ، فلما صبها وجدها الرجل إهالة ، فقال : أعذرني ، فقال : يأبى الحقين العذرة ، فجعل هذا مثلا لكل من اعتذر بغير عذر . وقال غير أبي عبيدة : معنى هذا أن رجلا وقف برجل ، فسأله أن يطعمه فقال له : ما عندي طعام فأعذرني ، فنظر الطالب إلى نحي سمن في خيمته ، فقال له : يأبى الحقين العذرة ، فأرسلها مثلا . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : سكت ألفا ونطق خلفا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : سكت ألفا ونطق خلفا قال أبو بكر : فيه قولان ؛ يقال : معناه : سكت ألف يوم ، وتكلم كلاما قبيحا لا معنى له في الحسن والجودة . ويقال : معناه : سكت عن ألف كلمة كان ينبغي أن يتكلم بها ، ولا يسكت عنها ، وتكلم كلاما قبيحا . والخلف في كلام العرب : الرديء ، يقال : رجل خلف ، ورجلان خلف ، ورجال خلف ، وامرأة خلف ، وامرأتان خلف ، ونساء خلف . قال اللَّه عز وجل : * ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ) * [2] . وقال لبيد [3] : < شعر > ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وبقيت في خلف كجلد الأجرب < / شعر >
[1] بلا عزو في الفاخر 203 ، واللسان ( حقن ) . [2] سورة مريم : آية 59 . [3] ديوانه 153 .