responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 240


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : عمل فلان بفلان الفاقرة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : عمل فلان بفلان الفاقرة قال أبو بكر : الفاقرة معناها في كلامهم : الداهية ، قال اللَّه عز وجل : * ( وُجُوه يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ ) * [1] . ويقال : الفاقرة من قولهم : قد فقرت البعير ، إذا قطعت فقرة من فقر ظهره ، أو رميته فيها بسهم ، أو طعنته فيها . ويقال فقرة وفقر وفقارة لخرز الصّلب . قال الشاعر [2] :
< شعر > ألا من عذيري من عمير ومن عمرو * يلومانني إن مال دهر على حجر وهل لي ذنب إن زياد أراده * وأصحابه يوما بفاقرة الظهر < / شعر > ويقال : الفاقرة مأخوذة من قولهم : قد فقرت البعير أفقره فقرا ، إذا حززت أنفه بحديدة ، ثم وضعت الجرير على موضع الحز ، وعليه وتر ملويّ لتذلَّه بذلك .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : أمر لا ينادى وليده < / فهرس الموضوعات > وقولهم : أمر لا ينادى وليده قال أبو بكر : أخبرنا أبو العباس قال : قال أبو عبيدة : معناه : أمر عظيم لا يدعى فيه الصغار ، إنما يدعى فيه الكهول الكبار . وقال ابن الأعرابي : معناه : أمر تام كامل ، ما فيه خلل ولا اضطراب ، قد قام به الكبار ، فاستغني بهم من نداء الصغار .
وقال الفراء : هذه لفظة تستعملها العرب إذا أرادت الغاية ، وأنشد :
< شعر > لقد شرعت كفّا يزيد بن مزيد * شرائع جود لا ينادى وليدها [3] < / شعر > وقال الكلابي [4] : هذا مثل يقوله القوم إذا أخصبوا وكثرت أموالهم ، فإذا أومأ الصبي إلى شيء ليأخذه ، لم يصح عليه ، ولم ينه عن أخذه لكثرة أموالهم وخصبهم ، ثم جعلوه مثلا لكل كثرة وسعة . قال الشاعر [5] :



[1] سورة القيامة : الآيتان 24 - 25 .
[2] لم أقف عليه .
[3] الفاخر 13 بلا عزو .
[4] إصلاح المنطق 317 . والكلابي : هو أبو الغمر أو أبو صاعد أو أبو زياد ، وهم من الأعراب الذين دخلوا الحاضرة . ( ينظر : الفهرست 76 ، والأنباه : 4 / 114 ، 121 ) .
[5] مزرد ، ديوانه 57 .

240

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست