responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 135


< شعر > وإذا معشر تجافوا عن الح‌ * ق حلمنا عليهم ربّيّا < / شعر > وقرأ الحسن : ربّيّون بضم الراء ، وقرأ بها غيره ، وقال : الربيّون : نسبوا إلى الرّبّة ، والربة : عشرة آلاف . وقرأ ابن عباس : ربّيون بفتح الراء . والناعق : الصائح ، يقال : قد نعق الراعي بالغنم ينعق بها ، إذا صاح . قال الأخطل :
< شعر > فانعق بضأنك يا جرير فإنّما * منّتك نفسك في الخلاء ضلالا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : ما يعرف قبيلا من دبير < / فهرس الموضوعات > وقولهم : ما يعرف قبيلا من دبير قال أبو بكر : فيه قولان ؛ قال قوم : معناه : ما يعرف الإقبال من الإدبار ، أي :
ما يعرف ما أقبل به من الفتل إلى الصدر مما أدبر به عنه . وقال آخرون : ما يعرف قبيلا من دبير ، معناه وما يعرف الشاة المقابلة من الشاة المدابرة . والشاة المقابلة : التي شقّت أذنها إلى قدّام ، والشاة المدابرة : التي شقّ من مؤخر أذنها . جاء في الحديث :
( نهى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلم أن يضحىّ بخرقاء أو شرقاء أو مقابلة أو مدابرة أو جدعاء ) [1] .
فالشرقاء : التي قطع من مقدم أذنها شيء ، ثم ترك معلَّقا لا يبين ، كأنّه زنمة . والمدابرة :
أن يفعل ذلك بالأذن ، ويترك معلَّقا إلى خلف ، وقال أبو عبيد : ذلك المعلق يسمى الرّعل . والجدعاء : المجدوعة الأذن .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : أفّ وتفّ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : أفّ وتفّ قال أبو بكر : فيه قولان ؛ قال الأصمعي : الأفّ : وسخ الأذن ، والتفّ : وسخ الأظفار ، ثم استعمل ذلك عند كل شيء يضجر منه . وقال آخرون : الأف : القلَّة ، وقالوا : هو مأخوذ من الأفف : وهو القلَّة ، قالوا : والتفّ منسوق على أفّ ، ومعناه كمعناه ، كما قال الشاعر :
< شعر > ألا حبذا هند وأرض بها هند * وهند أتى من دونها النأي والبعد < / شعر > فإذا أفردت أفّ ، ففيها عشرة أوجه : أفّ لك بفتح الفاء ، وأفّ لك بكسر



[1] غريب الحديث 1 / 100 - 101 .

135

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست