الفاء ، وأفّ لك بضم الفاء ، وأفا لك بالنصب والتنوين ، وأفا لك بالخفض والتنوين ، وأفّ لك بالرفع والتنوين ، وأفّي لك بإثبات الياء ، وأفّ لك بكسر الألف وفتح الفاء ، وأفّة لك بضم الألف وإدخال الهاء ، وأف لك بضم الألف وتسكين الفاء ، قال حسان بن ثابت [1] : < شعر > فأفّ للحيان على كلّ آله * على ذكرهم في الذكر كلّ عفاء < / شعر > وأنشدنا أبو العباس لأبي حية النميري [2] : < شعر > حياء وبقيا أن تشيع نميمة * بنا وبكم أفّ لأهل النمائم < / شعر > وقال الآخر [3] : < شعر > عصيتم رسول اللَّه أفّ لبغيكم * وأمركم الشيء الذي كان غاويا < / شعر > فمن قال : أفّ لك ، جعله بمنزلة قولهم : مدّ يدك يا رجل . ومن قال : أفّ لك ، جعله بمنزلة : مدّ يدك . ومن قال : أفّ لك ، جعله بمنزلة قولهم : مدّ يدك ، قال الشاعر [4] : < شعر > إذا أنت لم تنفع فضّر فإنّما * يرجّى الفتى كيما يضرّ وينفعا < / شعر > كذا رواه محمد بن سلام [5] عن يونس . وقال الراجز [6] : < شعر > قال أبو ليلى لحبلي مدّه * حتى إذا مددته فشدّه إنّ أبا ليلى نسيج وحده < / شعر >
[1] ديوانه 259 . [2] شعره : 87 . أبو حية : هو الهيثم بن الربيع ، من مخضرمي الدولتين . ( الشعر والشعراء ، الأغاني 16 / 307 ، المؤتلف والمختلف 145 ) . [3] لم أقف عليه . [4] عبد اللَّه بن معاوية ، شعره 59 . ونسب إلى قيس بن الخطيم ، ديوانه 235 . ونسب إلى النابغة الجعدي ، شعره : 246 وروايته : يضر وينفع بالرفع ، ونسب إلى عبد الأعلى بن عبد اللَّه في أخبار أبي تمام 28 . ونسبه العيني في المقاصد 3 / 245 إلى النابغة الذبياني ، وليس في ديوانه . ( ينظر : الخزانة 3 / 591 ، وشرح أبيات مغني اللبيب 4 / 152 ) . [5] صاحب طبقات الشعر ، توفى 231 ه . ( تاريخ بغداد 5 / 227 ، الأنباه 3 / 143 ، طبقات النحاة واللغويين 123 ) . [6] لم أقف عليه .