responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 465


معناه : يسوق القوافي . وقال عدي بن زيد [1] :
< شعر > وحبيّ بعد الهدوّ تزجّي‌ * ه شمال كما يزجّى الكسير < / شعر > معناه : تسوقه شمال كما يساق الكسير . وقال اللَّه عز وجل : * ( ألَمْ تَرَ أَنَّ الله يُزْجِي سَحاباً ) * [2] ، فمعناه : يسوق سحابا .
قال أبو عبيد : فسميت الدراهم الردية : مزجاة ، لأنها مردودة مدفوعة غير مأخوذة ولا مقبولة . وقال اللَّه تعالى : * ( وجِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وتَصَدَّقْ عَلَيْنا ) * [3] ، فمعناه : ببضاعة رديّة . ومعنى قولهم : وتصدّق علينا : بأن تأخذ منا الردية ، وتمنّ علينا بفضل ما بين الصرف . وقال عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل : كانت البضاعة إقطا وسمنا وتمرا وصوفا ، وغير ذلك من أمتعة الأعراب . وقال الكلبي : جاؤا بصنوبر والحبة الخضراء ، فباعوه بدراهم لا تجوز في الدراهم ، وتجوز في سائر الأشياء ، فلذلك قالوا : وتصدق علينا .
وقال مجاهد : المزجاة : القليلة ، وبقوله كان يقول أبو عبيدة .
وقولهم : ما عدا ممّا بدا قال أبو بكر : معناه : ما صرفك عني ما ظهر لك مني . يقال : عداني عن لقائك كذا وكذا ، أي : صرفني عنه . قال الشاعر [4] :
< شعر > عداني عنك والأنصاب حرب * كأنّ صلاتها الأبطال هيم < / شعر > يريد : صرفني . وقال الآخر [5] :
< شعر > فوددت إذ شحطوا وشطَّ مزارهم * وعدت عواد دون ذلك تشغل < / شعر > يريد : وصرفت صوارف . ومعنى بدا : ظهر . وأول من قال : ما عدا مما بدا علي بن



[1] ديوانه 86 ، والحبي : السحاب الكثيف .
[2] سورة النور : آية 43 .
[3] سورة يوسف : آية 88 .
[4] بلا عزو في اللسان ( عنا ) وروايته : عناني .
[5] الحارث بن خالد المخزومي ، شعره : 80 .

465

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست