responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 464


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : العصا من العصيّة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : العصا من العصيّة قال أبو بكر : فيه قولان : أحدهما : أن يكون المعنى : الأمر العظيم يتولَّد عن الأمر الصغير ، كما أن العصيّة تكون عصية ، ثم تكبر فتصير عصا . أي : لا ينبغي لأحد أن يحقّر أمرا صغيرا ، فإنه لا يدري متى يكبر وينمي ويعظم . ومثله قولهم : الأمر تحقره وقد ينمي .
وقال الحارث بن وعلة [1] :
< شعر > لا تأمنن قوما ظلمتهم * وبدأتهم بالظَّلم والغشم أن يأبروا نخلا لغيرهم * والأمر تحقره وقد ينمي < / شعر > وقال الرياشي : العصية : فرس كانت كريمة ، فنتجت مهرا كريما ، فسمّي العصا ، فضرب به المثل ، فقيل : العصا من العصية .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : بضاعة فلان مزجاة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : بضاعة فلان مزجاة قال أبو بكر : معناه : بضاعته قليلة يسيرة ، قال الشاعر :
< شعر > ومرسل ورسول غير متّهم * وحاجة غير مزجاة من الحاج [2] < / شعر > معناه : غير منتقصة من الحوائج . ويقال : المزجاة : الرّديّة ، التي لا تؤخذ بسعر الجياد من الدراهم والدنانير . قال أبو عبيد : المزجاة : أخذت من الإزجاء ، وهو السوق ، وأنشد لحاتم [3] :
< شعر > ليبك على ملحان ضيف مدقّع * وأرملة تزجي مع الليل أرملا < / شعر > فمعناه : تسوق أرمل لضعفه . وقال عبد بني الحسحاس [4] :
< شعر > أشارت بمدراها وقالت لتربها * أعبد بني الحسحاس يزجي القوافيا < / شعر >



[1] شرح ديوان الحماسة ( م ) 204 . والحارث بن وعلة الذهلي ، شاعر جاهلي ، المؤتلف والمختلف 303 ، المبهج 22 ، اللآلي 585 ) .
[2] عجز البيت بلا عزو في مجاز القرآن 1 / 317 ، واللسان ( زجا ) .
[3] ديوانه 282 ، وملحان : اسم شخص .
[4] ديوانه 25 ، والمدري : الذي تدري بها شعرها . وسحيم : شاعر مخضرم ، قتل نحو 40 ه - . ( طبقات ابن سلام 187 ، أسماء المغتالين 2 / 272 ، فوات الوفيات 2 / 42 ) .

464

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست