responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 421


< شعر > بتنا على الخسف لا رسل نقات به * حتى جعلنا حبال الرّحل فصلانا [1] < / شعر > الرّسل : اللَّبن . ونقات : من القوت . ومعنى قوله : حتى جعلنا حبال الرحل فصلانا :
حتى شددنا النوق بالحبال لتدّر علينا فنتقوّت لبنها . والخسف في غير هذا : الهوان والذل ، قال عمرو بن كلثوم [2] :
< شعر > إذا ما الملك سام الناس خسفا * أبينا أن نقرّ الخسف فينا < / شعر > وقال الآخر [3] :
< شعر > ولا يقيم على خسف يقرّبه * إلَّا الأذلَّان عير الحيّ والوتد < / شعر > وقولهم : قد رقص فلان قال أبو بكر : معنى الرقص في اللغة : الارتفاع والانخفاض . يقال : قد أرقص القوم في سيرهم ، إذا كانوا يرتفعون وينخفضون . قرأ عبد اللَّه بن الزبير :
ولأرقصوا خلالكم [4] ، بالراء والقاف والصاد . وقراءة العامة : * ( ولأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ ) * ، فمعنى أرقصوا : ارتفعوا وانخفضوا ، قال الراعي [5] :
< شعر > وإذا ترقّصت المفازة غادرت * ربذا يبغّل خلفها تبغيلا < / شعر > فمعنى ترقصت : ارتفعت وانخفضت ، وإنما يرفعها ويخفضها السّراب . والربذ :
الخفيف السريع . والتبغيل : ضرب من السير . وقراءة العامة : * ( ولأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ ) * معناه : ولأسرعوا ، يقال : أوضع الراكب يوضع إيضاعا فهو موضع . قال امرؤ القيس :
< شعر > أرانا موضعين لوقت غيب * ونسحر بالطعام وبالشراب < / شعر > ويقال : وضعت راحلته تضع ، إذا أسرعت . وقال : هذا هو المختار عند العرب ،



[1] بلا عزو في الفاخر 274 ، واللسان ( خسف ) .
[2] شرح القصائد السبع 425 ، شرح القصائد التسع 678 ، شرح القصائد العشر 365 .
[3] المتلمس ، ديوانه 208 . وفيه : ولن يسام به عير الأهل .
[4] سورة التوبة : آية 47 .
[5] شعره : 128 .

421

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست