وربما قالوا : وضع الراكب يضع فهو واضع ، إذا أسرع ، أنشد الفراء [1] : < شعر > إني إذا ما كان يوم ذو فزع * ألفيتني محتملا بزّي أضع < / شعر > يريد : أسرع . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يمطلني < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يمطلني قال أبو بكر : معناه : يطوّل عليّ . يقال : مطل القين الحديد يمطله مطلا ، إذا مدّه وطوّله ، قال العجاج [2] : < شعر > بمرهفات مطلت سبائكا * تفضّ أمّ الهام والتّرائكا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يعمه في أمره < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يعمه في أمره قال أبو بكر : معناه : يتحيّر فيه . قال أبو عبيدة : يقال قد عمه الرجل يعمه ، فهو عمه ، إذا جار عن الحق ، وأنشد : < شعر > ومهمه أطرافه في مهمه * أعمى الهدى بالجاهلين العمّه [3] < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( ويَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) * [4] ، معناه : يتحيرون . وقال الشاعر : < شعر > واسأل ولا تنس إن كنت امرءا عمها * إنّ السؤال هدى إن كنت حيرانا [5] < / شعر > وقال الآخر : < شعر > حيران يعمه في ضلالته * مستورد لشرائع الظَّلم [6] < / شعر > والطغيان : البغي والكفر ، قال الشاعر :
[1] معاني القرآن 1 / 440 بلا عزو . وفيه : بذي أضع . كأنه يريد بذي الناقة أو بذي الفرس . [2] ديوانه 80 ، وأم الهام : الدماغ . والتريكة : البيضة التي قد تركها الظليم ففسدت . [3] لرؤبة ، ديوانه 166 . [4] سورة البقرة : آية 15 . [5] لم أقف عليه . [6] لم أقف عليه .