responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 422


وربما قالوا : وضع الراكب يضع فهو واضع ، إذا أسرع ، أنشد الفراء [1] :
< شعر > إني إذا ما كان يوم ذو فزع * ألفيتني محتملا بزّي أضع < / شعر > يريد : أسرع .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يمطلني < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يمطلني قال أبو بكر : معناه : يطوّل عليّ . يقال : مطل القين الحديد يمطله مطلا ، إذا مدّه وطوّله ، قال العجاج [2] :
< شعر > بمرهفات مطلت سبائكا * تفضّ أمّ الهام والتّرائكا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يعمه في أمره < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يعمه في أمره قال أبو بكر : معناه : يتحيّر فيه . قال أبو عبيدة : يقال قد عمه الرجل يعمه ، فهو عمه ، إذا جار عن الحق ، وأنشد :
< شعر > ومهمه أطرافه في مهمه * أعمى الهدى بالجاهلين العمّه [3] < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( ويَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ ) * [4] ، معناه : يتحيرون .
وقال الشاعر :
< شعر > واسأل ولا تنس إن كنت امرءا عمها * إنّ السؤال هدى إن كنت حيرانا [5] < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > حيران يعمه في ضلالته * مستورد لشرائع الظَّلم [6] < / شعر > والطغيان : البغي والكفر ، قال الشاعر :



[1] معاني القرآن 1 / 440 بلا عزو . وفيه : بذي أضع . كأنه يريد بذي الناقة أو بذي الفرس .
[2] ديوانه 80 ، وأم الهام : الدماغ . والتريكة : البيضة التي قد تركها الظليم ففسدت .
[3] لرؤبة ، ديوانه 166 .
[4] سورة البقرة : آية 15 .
[5] لم أقف عليه .
[6] لم أقف عليه .

422

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست