الأنواع ، والضرب من الضروب . ويقال : هذا من ذلك النمط ، وعليك بهذا النمط ، أي بهذا النوع . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد تجشّمت كذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد تجشّمت كذا وكذا قال أبو بكر : معناه : فعلته على كره ومشقة . والجشم : الاسم من هذا الفعل . قال المرّار الفقعسي [1] : < شعر > يمشين هونا وبعد الهون من جشم * ومن حياء غضيض الطرف مستور < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد أصاب فلانا الرّعاف < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد أصاب فلانا الرّعاف قال أبو بكر : معناه في كلام العرب : الدم السابق السائل . يقال : قد رعف فلان أصحابه ، إذا سبقهم في السير . وقد جاء راعفا ، أي : سابقا . قال الأعشى [2] : < شعر > به ترعف الألف إذا أرسلت * غداة الصباح إذا النّقع ثارا < / شعر > معناه : يسبق الألف ويتقدمهم . ويقال : رعف الرجل بفتح العين يرعف فهو راعف ، ولا تضم العين في الماضي . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : شربنا على الخسف < / فهرس الموضوعات > وقولهم : شربنا على الخسف قال أبو بكر : معناه : على غير أكل . يقال : بات القوم على الخسف ، إذا باتوا جياعا ليس لهم شيء يتقوّتونه . ويقال : بات الدابة على الخسف ، إذا لم يكن له علف ، قال الشاعر :
[1] شعره : 166 . والمرار بن سعيد الفقعسي ، من بني أسد ، أموي . ( الشعر والشعراء 699 ، الخزانة 2 / 193 ) . [2] ديوانه 40 .