responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 406


الأصمعي أنه قال : أصل الملاحاة : المباغضة والملاومة ، ثم كثر ذلك حتى جعلت كل ممانعة ومدافعة ؛ ملاحاة ، وأنشد :
< شعر > ولاحت الراعي عن درورها * مخاضها إلَّا صفايا خورها [1] < / شعر > وقال آخر :
< شعر > لحوت شمّاسا كما تلحى العصا * سبّا لو أنّ السبّ يدمي لدمي [2] < / شعر > وقال حسان بن ثابت [3] :
< شعر > نولَّيها الملامة إن ألمنا * إذا ما كان مغث أو لحاء < / شعر > واللَّحاء في غير هذا : القشر . يقال في مثل : لا تدخل بين العصا ولحائها ، أي قشرها .
وقولهم : ناهيك بفلان قال أبو بكر : معناه : كافيك به ، من قولهم : قد نهى الرجل من اللحم وأنهى ، إذا اكتفى منه وشبع ، قال الشاعر :
< شعر > يمشون دسما حول قبّته * ينهون عن أكل وعن شرب [4] < / شعر > فمعنى ينهون : يشبعون ويكتفون . وقال الآخر :
< شعر > لو كان ما واحدا هواك لقد * أنهى ولكن هواك مشترك [5] < / شعر > ويقال : مررت برجل كفاك به ، ومررت برجلين كفاك بهما ، ومررت برجال كفاك بهم ، ومررت بامرأة كفاك بها ، ومررت بامرأتين كفاك بهما ، ومررت بنسوة كفاك بهن ، فلا تثنّي ( كفاك ) ، ولا تجمعه ، ولا تؤنّثه ، لأنه فعل للباء .



[1] لأبي النجم ، كما في الفاخر 271 .
[2] بلا عزو في اللسان ( لحا ) .
[3] ديوانه 72 . والمغث : القتال .
[4] بلا عزو في الفاخر 217 .
[5] بلا عزو في الفاخر 217 .

406

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست