responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 407


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يرصد فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يرصد فلانا قال أبو بكر : معناه : يقعد له على طريقه . والمرصد والمرصاد عند العرب : الطريق .
قال اللَّه تعالى : * ( واقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) * [1] . وقال الفراء : معناه : اقعدوا لهم على طريقهم إلى البيت الحرام . وقال تعالى : * ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ ) * [2] . فمعناه : لبالطريق .
وقال عدي بن زيد [3] :
< شعر > أعاذل إنّ الجهل من لذّة الفتى * وإنّ المنايا للرجال بمرصد < / شعر > وقال الآخر [4] :
< شعر > ولقد علمت وما علمت سواه * أنّ المنيّة للفتى بالمرصد < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد رزت ما عند فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد رزت ما عند فلان قال أبو بكر : معناه : قد طلبته وأردته . قال أبو النجم - يصف البقر وطلبها الكنس من الحرّ - :
< شعر > إذ رازت الكنس إلى قعورها * واتّقت اللافح من حرورها < / شعر > يعني : طلبت الظَّلّ في قهور الكنس . والحرور : ريح حارة تهبّ بالليل ، والسموم :
تهبّ بالنهار . ويقال : السّموم تهب بالليل والنهار ، قال اللَّه تعالى : * ( ولَا الظِّلُّ ولَا الْحَرُورُ ) * [5] .
وقال تعالى : * ( ووَقانا عَذابَ السَّمُومِ ) * [6] .
وقال الشاعر :
< شعر > من سموم كأنها نفخ نار * سفعتها ظهيرة غرّاء [7] < / شعر >



[1] سورة التوبة : آية 4 .
[2] سورة الفجر : آية 13 .
[3] ديوانه 103 . وفيه : ذلة الفتى .
[4] عامر بن الطفيل في مجاز القرآن 1 / 253 . وليس في ديوانه .
[5] سورة فاطر : آية 21 .
[6] سورة الطور : آية 27 .
[7] بلا عزو في مجاز القرآن 2 / 154 .

407

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست