< شعر > قد كنت قبل مناياهم بمغبطة * وصرت مفردة كبيضة البلد < / شعر > وقال الآخر [1] : < شعر > تأبى قضاعة لم تعرف لكم نسبا * وابنا نزار فأنتم بيضة البلد < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يسطو بفلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يسطو بفلان قال أبو بكر : معناه : يبطش به . قال اللَّه عز وجل : * ( يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا ) * [2] ، معناه : يبطشون . وقال الشاعر [3] : < شعر > فلئن عفوت لأعفون جللا * ولئن سطوت لأوهنن عظمي < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل فاتك < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل فاتك وقال أبو بكر : أصل الفتك في اللغة : أن يأتي الرجل رجلا غارّا فيقتله ، أو يكمن له في شجرة أو على جبل حتى يقتله غافلا ، فكان هذا أصله ، حتى جعلوا كل من هجم على الأمور العظام فاتكا . قال خوّات - صاحب ذات النّحيين - : < شعر > فشدّت على النّحيين كفّا شحيحة * على سمنها والفتك من فعلاتي < / شعر > وقال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « قيّد الإيمان الفتك ، لا يفتك مؤمن » [4] . والغيلة : أن يخدع الرجل الرجل حتى يخرجه إلى موضع يخفى فيه أمرهما ، ثم يقتله . والغدر : أن يؤمّن الرجل الرجل ثم يقتله . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لحا اللَّه فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لحا اللَّه فلانا قال أبو بكر : معناه : قشره اللَّه وأهلكه . من قولهم : لحوت العود ألحوه لحوا ، إذا قشرته . ويقال : لاحى فلان فلانا ملاحاة ولحاء ، إذا استقصى عليه . ويحكى عن
[1] الراعي النميري : شعره : 64 وفيه : أن ترضى . [2] سورة الحج : آية 72 . [3] الحرث بن وعلة الذهلي ، كما في شرح ديوان الحماسة ( م ) 203 . [4] غريب الحديث 3 / 302 .