< شعر > بل ما تذكَّر من نوّار وقد نأت * وتقطَّعت أسبابها ورمامها < / شعر > وقال الآخر [1] : < شعر > وقال الشامتون هوى زياد * لكلّ منيّة سبب مبين < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَه الله فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ) * [2] . قال الفراء وأبو عبيدة : السبب : الحبل ، وقال الفراء : معنى الآية من كان يظن أن لن ينصر اللَّه محمدا بالغلبة فليشدد في سماء بيته حبلا ، ثم ليختنق به ، فذلك قوله : * ( ثُمَّ لْيَقْطَعْ ) * اختناقا ، * ( فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُه ) * إذا فعل ذلك غيظه . قال الفراء : وفي قراءة عبد اللَّه : ثم ليقطعه ، أي : ثم ليقطع السبب . قال أبو عبيدة : معنى الآية : من كان يظن أن لن يصنع اللَّه له وأن لن يرزقه . وقال : وقف أعرابي يسأل الناس في المسجد الجامع ، فقال : من نصرني نصره اللَّه . وقال : يقال : قد نصر المطر أرض بني فلان ، إذا جادها وعمّها ، قال الشاعر [3] : < شعر > إذا انسلخ الشّهر الحرام فودعي * بلاد تميم وانصري أرض عامر < / شعر > وقال الآخر [4] : < شعر > أبوك الذي أجرى عليّ بنصره * فأنصت عني بعده كلّ قائل < / شعر > وقولهم في النداء على الباقلَّاء : شرق الغداة طريّ قال أبو بكر : معناه : قطع الغداة ، أي ما قطع بالغداة والتقط . يقال : شرقت التمرة ، إذا قطعتها . ويقال : شاة شرقاء ، إذا كانت مقطوعة الأذن .