responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 398


< شعر > بل ما تذكَّر من نوّار وقد نأت * وتقطَّعت أسبابها ورمامها < / شعر > وقال الآخر [1] :
< شعر > وقال الشامتون هوى زياد * لكلّ منيّة سبب مبين < / شعر > وقال اللَّه عز وجل : * ( مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَه الله فِي الدُّنْيا والآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ) * [2] . قال الفراء وأبو عبيدة : السبب : الحبل ، وقال الفراء :
معنى الآية من كان يظن أن لن ينصر اللَّه محمدا بالغلبة فليشدد في سماء بيته حبلا ، ثم ليختنق به ، فذلك قوله : * ( ثُمَّ لْيَقْطَعْ ) * اختناقا ، * ( فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُه ) * إذا فعل ذلك غيظه . قال الفراء : وفي قراءة عبد اللَّه : ثم ليقطعه ، أي : ثم ليقطع السبب .
قال أبو عبيدة : معنى الآية : من كان يظن أن لن يصنع اللَّه له وأن لن يرزقه .
وقال : وقف أعرابي يسأل الناس في المسجد الجامع ، فقال : من نصرني نصره اللَّه . وقال :
يقال : قد نصر المطر أرض بني فلان ، إذا جادها وعمّها ، قال الشاعر [3] :
< شعر > إذا انسلخ الشّهر الحرام فودعي * بلاد تميم وانصري أرض عامر < / شعر > وقال الآخر [4] :
< شعر > أبوك الذي أجرى عليّ بنصره * فأنصت عني بعده كلّ قائل < / شعر > وقولهم في النداء على الباقلَّاء : شرق الغداة طريّ قال أبو بكر : معناه : قطع الغداة ، أي ما قطع بالغداة والتقط . يقال : شرقت التمرة ، إذا قطعتها . ويقال : شاة شرقاء ، إذا كانت مقطوعة الأذن .



[1] النابغة الذبياني ، ديوانه 263 . وزياد : اسم النابغة ، وهوى : هلك ، ومبين : ظاهر .
[2] سورة الحج : آية 15 .
[3] الراعي النميري ، شعره : 88 .
[4] الراعي النميري أيضا ، من لاميته في منتهى الطلب 3 / ق 141 وفيه : وأسكت بدل فأنصت . والبيت أخل به شعره المطبوع .

398

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست