responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 399


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : في النّداء على الباقلاء : يا باقلاء حارّا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : في النّداء على الباقلاء : يا باقلاء حارّا قال أبو بكر : فيه وجهان : يا باقلاء حارّا ، ويا باقلاء حارّ فمن قال : يا باقلاء حارّا ، أراد : يا هؤلاء اشتروا باقلاء حارا فحذف الفعل لدلالة المعنى عليه ، كما قال الشاعر [1] :
< شعر > قريب الخطو يحسب من رآني * ولست مقيّدا أنّي بقيد < / شعر > أراد : أني مقيّد بقيد ، فحذف الفعل لدلالة المعنى عليه ، وأنشد الفراء :
< شعر > أتيت بعبد اللَّه والقدّ موثقا * فهلَّا سعيدا ذا الخيانة والغدر < / شعر > ومن قال : يا باقلاء حارّ ، أراد : يا هؤلاء ، هذا باقلاء حارّ ، فحذف هذا لدلالة المعنى عليه ، كما قال الشاعر [2] :
< شعر > أأنت الهلاليّ الذي كنت مرة * سمعنا به والأرحبيّ المعلَّف < / شعر > أراد : وهذا الأرحبي . وأنشد الفراء :
< شعر > فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي * قولي محبّك هائما مخبولا [3] < / شعر > أراد : قولي هذا محبّك ، فأضمر هذا .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هو يجود بنفسه < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هو يجود بنفسه قال أبو بكر : معناه : يسوق بنفسه ، من قولهم : إنّ فلانا ليجاد إلى فلانة ، وإنّه ليجاد إلى حتفه ، أي : يساق إليهما ، قال لبيد [4] :
< شعر > ومجود من صبابات الكرى * عاطف النّمرق صدق المبتذل < / شعر > معناه : سبق إلى صبابات الكرى ، وقال الأصمعي : معنى ومجود من صبابات الكرى : قد صبّت عليه صبابات الكرى صبّا من جود المطر ، وهو الكثير منه .



[1] أبو الطمحان القيني ( حنظلة بن الشرقي ) كما في : المعمرون 72 .
[2] حميد في الصاحبي 233 ، وليس في ديوانه .
[3] جميل في الزاهر 2 / 291 ، وليس في شعره .
[4] ديوانه 181 . والصبابة : البقية . والنمرقة . مثلثة النون : الوسادة والطنفسة فوق الرحل .

399

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست