بالقرآن » [1] ، فمعناه : من لم يستغن به . يقال : قد تغنّيت تغنّيا ، وتغانيت تغانيا ، إذا استغنيت ، قال الأعشى [2] : < شعر > وكنت امرءا زمنا بالعراق * عفيف المناخ طويل التّغنّ < / شعر > وقال الآخر [3] : < شعر > كلانا غنيّ عن أخيه حياته * ونحن إذا متنا أشدّ تغانيا < / شعر > معناه : أشدّ استغناء . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : جاءنا فلان بغتة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : جاءنا فلان بغتة قال أبو بكر : معناه : جاءنا فجأة . قال أبو عبيدة : البغتة : الفجأة : وقال : العرب تقول : بغتني الأمر يبغتني بغتا وبغتة ، قال اللَّه عز وجل : * ( فَأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً وهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) * [4] ، وأنشد أبو عبيدة [5] في حذف الهاء : < شعر > فبانوا كذا بغتا ولم أخش بينهم * وأفظع شيء حين يفجؤك البغت [6] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد تسبّبت إلى فلان بكذا وكذا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد تسبّبت إلى فلان بكذا وكذا قال أبو بكر : معناه : قد توصلت . والسبب عند العرب كل شيء جرّ مودة وصلة . والأصل في هذا : أنهم يسمون الحبل سببا ، إذا كان مشدودا في شيء يجذبه ، فإذا لم يكن مشدودا في شيء يجذبه لم يقل له سبب ، قال لبيد [7] :
[1] غريب الحديث 2 / 142 . [2] ديوانه 22 . [3] عبد اللَّه بن معاوية ، شعره : 90 . ونسب إلى المغيرة بن حبناء ، والأعشى ، ونصيب الأصغر ، وسيار بن هبيرة ، والأبيرد الرياحي ، ينظر تخريج ذلك في شعر عبد اللَّه بن معاوية 92 . [4] سورة الأعراف : آية 95 . [5] مجاز القرآن 1 / 319 . [6] ليزيد بن ضبة ، كما في الكامل 787 . وفيه : ولكنهم بانوا ولم أدر بغتة . [7] ديوانه 301 . والرمام : الحبال التي أخلقت حتى كادت تتقطع .