responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 390


وفيها لغات . يقال : قام القوم حاشا عبد اللَّه بالنصب ، وحاشا عبد اللَّه بالخفض ، وحاشا لعبد اللَّه ، وحشا عبد اللَّه . أنشد الفراء [1] :
< شعر > حشا رهط النبيّ فإنّ منهم * بحورا لا تكدّرها الدّلاء [2] < / شعر > وقال الفراء : من نصب عبد اللَّه ، نصبه بحاشا ، لأنه مأخوذ من حاشيت أحاشي ، ومن خفض عبد اللَّه ، كان له مذهبان ؛ أحدهما : أن يقول خفضته بإضمار اللام ، لكثرة صحبتها حاشا كأنها ظاهرة ، والوجه الآخر : أن تقول : أضفت حاشا إلى عبد اللَّه ، لأنه أشبه الاسم لَّما لم يأت معه فاعل . ومعنى قول النابغة : عن الفند :
عن السفه والجهل . قال اللَّه عز وجل : * ( لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ ) * [3] ، فمعناه : تسفّهون وتجهلون . قال جرير [4] :
< شعر > يا صاحبيّ دعا الملامة واقصدا * طال الهوى وأطلتما التّفنيدا < / شعر > وقال الآخر :
< شعر > لا سنة في طوال الدهر تأخذه * ولا ينام ولا في أمره فند [5] < / شعر > وقولهم : فلان يستنّ قال أبو بكر : معناه : يمضي على أي أمر شاء لا يردعه عنه رادع ، ولا يزجره عنه زاجر . والسّنن عند العرب : الطريق والمذهب . قال الشاعر [6] :
< شعر > ألا قاتل اللَّه الهوى ما أشدّه * وأصرعه للمرء وهو جليد دعاني إلى ما يشتهي فأجبته فأصبح بي يستنّ حيث يريد < / شعر > وقال الفراء : ملك الطريق وملكه : وجهه ، وأنشد :



[1] اللسان ( حشا ) .
[2] بلا عزو في اللسان ( حشا ) .
[3] سورة يوسف : آية 94 .
[4] ديوانه 337 .
[5] لم أقف عليه .
[6] يزيد بن الطثرية ، شعره : 30 .

390

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست