responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 391


< شعر > أقامت على ملك الطريق فملكه * لها ولمنكوب المطايا جوانبه [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : حتى أبور ما عند فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : حتى أبور ما عند فلان قال أبو بكر : معناه : حتى أعلمه وأدريه . والأصل في هذا : من الناقة إذا ضربها الفحل ، فأرادوا أن يعلموا صحة لقاحها إذا عرضوها على الفحل ، فإن صح لقاحها استكبرت ، وقطعت بولها ، فيقال : برتها أبورها بورا وأبترتها ابتيارا ، قال مالك بن زغبة الباهلي [2] :
< شعر > بضرب كآذان الفراء فضوله * وطعن كإيزاغ المخاض تبورها < / شعر > الفراء : جمع الفرا ، وهو الحمار الوحشي ، أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي :
< شعر > إذا اجتمعوا عليّ وأشقذوني * فصرت كأنني فرأ يتار [3] < / شعر > معنى أشقذوني : طردوني ومعنى يتار : يرمى بالأبصار .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد بلَّح فلان في يدي < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد بلَّح فلان في يدي قال أبو بكر : معناه : قد انقطع فلم يبق عنده جواب . وكذلك : قد بلَّح الغريم في يدي ، معناه : لم يبق عنده شيء يقضيني ، وهو مأخوذ من قول العرب : قد بلَّحت الرّكية إذا ذهب ماؤها ، وقد بلَّح الفرس إذا انقطع جريه . قال متمم بن نويرة [4] :
< شعر > ونجّاك منّا بعدما ملت جانبا * ورمت حذار الموت كلّ مرام ملحّ إذا بلَّحن في الوعث لاحق * سنابك رجليه بعقد حزام < / شعر >



[1] اللسان ( ملك ) بلا عزو .
[2] المعاني الكبير 979 ، الاختيارين 152 . ومالك : شاعر جاهلي . ( الخزانة 3 / 441 ) .
[3] لعامر بن كثير المحاربي في اللسان ( شقذ ) .
[4] الفاخر 270 . والأول لمالك بن نويرة في شعره : 79 . والبيتان أخل بهما شعر متمم .

391

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست