< شعر > أقامت على ملك الطريق فملكه * لها ولمنكوب المطايا جوانبه [1] < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : حتى أبور ما عند فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : حتى أبور ما عند فلان قال أبو بكر : معناه : حتى أعلمه وأدريه . والأصل في هذا : من الناقة إذا ضربها الفحل ، فأرادوا أن يعلموا صحة لقاحها إذا عرضوها على الفحل ، فإن صح لقاحها استكبرت ، وقطعت بولها ، فيقال : برتها أبورها بورا وأبترتها ابتيارا ، قال مالك بن زغبة الباهلي [2] : < شعر > بضرب كآذان الفراء فضوله * وطعن كإيزاغ المخاض تبورها < / شعر > الفراء : جمع الفرا ، وهو الحمار الوحشي ، أنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي : < شعر > إذا اجتمعوا عليّ وأشقذوني * فصرت كأنني فرأ يتار [3] < / شعر > معنى أشقذوني : طردوني ومعنى يتار : يرمى بالأبصار . < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد بلَّح فلان في يدي < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد بلَّح فلان في يدي قال أبو بكر : معناه : قد انقطع فلم يبق عنده جواب . وكذلك : قد بلَّح الغريم في يدي ، معناه : لم يبق عنده شيء يقضيني ، وهو مأخوذ من قول العرب : قد بلَّحت الرّكية إذا ذهب ماؤها ، وقد بلَّح الفرس إذا انقطع جريه . قال متمم بن نويرة [4] : < شعر > ونجّاك منّا بعدما ملت جانبا * ورمت حذار الموت كلّ مرام ملحّ إذا بلَّحن في الوعث لاحق * سنابك رجليه بعقد حزام < / شعر >
[1] اللسان ( ملك ) بلا عزو . [2] المعاني الكبير 979 ، الاختيارين 152 . ومالك : شاعر جاهلي . ( الخزانة 3 / 441 ) . [3] لعامر بن كثير المحاربي في اللسان ( شقذ ) . [4] الفاخر 270 . والأول لمالك بن نويرة في شعره : 79 . والبيتان أخل بهما شعر متمم .