responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 389


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان أخضر < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان أخضر قال أبو بكر : يحتمل معنيين ؛ أحدهما : أن يكون مدحا ، والآخر : أن يكون ذمّا . فإذا كان مدحا فمعناه : كثير الخصب والعطاء ، من قولهم : أباد اللَّه خضراءهم ، أي خصبهم . قال اللهبي [1] :
< شعر > وأنا الأخضر من يعرفني * أخضر الجلدة في بيت العرب < / شعر > وإذا ذمّ الرجل فقيل : هو أخضر فمعناه : هو لئيم ، والخضرة عند العرب :
اللؤم ، قال الشاعر [2] :
< شعر > كسا اللؤم تيما خضرة في جلودها * فويل لتيم من سرابيلها الخضر < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هو زند متين < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هو زند متين قال أبو بكر : الزّند : الشديد الضيق ، والمتين : الشديد البخل ، قال عدي بن زيد [3] :
< شعر > إذا أنت فاكهت الرجال فلا تلع * وقل مثل ما قالوا ولا تتزنّد < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : حاشا فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : حاشا فلانا قال أبو بكر : معناه : قد استثنيته وأخرجته وتركته فلم أدخله في جملة المذكورين . قال الفراء : هو من حاشيت أحاشي . قال النابغة [4] :
< شعر > ولا أرى فاعلا في الناس يشبهه * ولا أحاشي من الأقوام من أحد إلا سليمان إذ قال الإله له * قم في البرية فاحددها عن الفند < / شعر >



[1] اللهيي : هو الفضل بن العباس ، والبيت في الملمع 2 ، وكنايات الجرجاني 51 ، وشرح نهج البلاغة 5 / 55 .
[2] جرير ، ديوانه 596 ، والسرابيل : القمصان .
[3] ديوانه 105 . ولا تلع : لا تضجر .
[4] ديوانه 13 .

389

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست