responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 348


الذيب شاة من غنمه . ويقال : هي فريسة الأسد . وأصل الفرس : دق العنق ، ثم جعل كلّ قتل فرسا . والفرسى جمع ، واحده فريس ، وهو على مثال قتيل وقتلى . قال الشاعر :
< شعر > ويترك ماله فرسى ويقرش * إلى ما كان من ظفر وناب [1] < / شعر > معنى يقرش : يجمع . ويقال : ذبح الرجل ففرس ، إذا بلغ النخاع ، وهو كالخيط الأبيض ، ثم دقه ولواه . جاء في الحديث : « كره الفرس في الذبيحة » [2] . ويقال : ذبح الرجل فنخع ، إذا بلغ النخاع . ومعنى قوله صلَّى اللَّه عليه وسلم : فتصبح الأرض كالزّلفة ، الزلفة :
مصنعة الماء . وقال لبيد يذكر ساقية تسقي زرعا :
< شعر > حتى تحيرت الدّبار كأنها * زلف وألقي قتبها المحزوم < / شعر > الدّبار : المشارات . والمعنى : تحيرت من كثرة الماء حين لم يجد الماء منفذا .
وقوله : وألقي قتبها ، معناه : وألقي قتبها بعد فراغها . والقتب والقتب معناهما واحد ، وهما بمنزلة النّجس والنّجس . وأراد النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : أن المطر يكثر في الأرض ، حتى تصير الأرض ، كأنها مصنعة من مصانع الماء .
وقولهم : قد شاط فلان بدم فلان قال أبو بكر : معناه : قد عرّضه للهلكة . يقال : قد شاط الرجل يشيط ، إذا هلك . ويقال : قد شاط دمه ، إذا جعل الفعل للدم ، فإذا كان للرجل قيل : قد شاط الرجل بدمه وقد أشاط دمه . قال الأعشى [3] :
< شعر > قد نطعن العير في مكنون فائله * وقد يشيط على أرماحنا البطل < / شعر > معناه : قد يهلك .



[1] لم أقف عليه .
[2] غريب الحديث 3 / 254 . وفيه : « في حديث عمر : أنه نهى عن الفرس في الذبيحة » .
[3] ديوانه 47 . والفائل : عرق في الفخذ ، ومكنون الفائل : الدم .

348

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست