responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 349


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يهاتر فلانا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يهاتر فلانا قال أبو بكر : معناه : يسابّه بالباطل من القول والقبيح من اللفظ . قال أبو العباس : هذا قول أبي زيد ، قال : وقال غيره : المهاترة : القول الذي ينقض بعضه بعضا ، والهتر : القبيح من القول ، ويقال : قد أهتر الرجل فهو مهتر ، إذا أولع بالقول في الشيء ، وقد استهتر فلان فهو مستهتر : إذا ذهب عقله فيه ، وانصرفت هممه إليه حتى أكثر القول فيه بالباطل . وهو بمنزلة القول الأول ، قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « المستبّان شيطانان يتكاذبان ويتهاتران » [1] .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان غلق < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان غلق قال أبو بكر : الغلق : الكثير الغضب . قال عمرو بن شأس [2] :
< شعر > فأغلق من دون امرئ إن أجرته * فلا تبتغى عوراته غلق القفل < / شعر > أي : أغضب في ذلك غضبا شديدا . ويقال : الغلق : الضيق الخلق ، العسر الرضى .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان يعاقر النّبيذ < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان يعاقر النّبيذ قال أبو بكر : قال أبو العباس : معناه : يداوم أصله ، وقال : هو مأخوذ من عقر الحوض ، وهو أصله ، والموضع الذي تقوم فيه الشاربة . وعقر المنزل : أصله ، وفيه لغتان : عقر وعقر . قال الشاعر :
< شعر > كرهت العقر عقربني شليل * إذا هبّت لقاربها الرياح < / شعر > وإنما سمّيت الخمر عقارا ، لأنها عاقرت الظَّرف أي داومته . وقال أبو عبيدة :
إنما سميت الخمر عقارا ، لأنها تعقر شرّابها ، من قول العرب : كلأ بني فلان عقار ، إذا كان يعقر الماشية .



[1] الفائق 4 / 92 ، النهاية 5 / 243 .
[2] شعره : 96 .

349

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست