responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 347


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : لست من شرج فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : لست من شرج فلان قال أبو بكر : قال أبو العباس : معناه : لست من أشباهه ونظرائه ، وقال : الأصل في هذا : أن تشقّ الخشبة نصفين ، فيكون أحدهما شريجا للآخر . قال الأصمعي : قال يوسف بن عمر [1] : أنا شريج الحجّاج ، أي : مثله وشبهه في البلاء والشر . وقال المنخّل الهذلي [2] :
< شعر > وإذا الرياح تكمّشت * بجوانب البيت القصير ألفيتني هشّ النّدى * بشريج قدحي أو شجيري < / شعر > معناه : بمثل قدحي . وقال أبو العباس : أضرب في هذا الوقت بقدحين ، أحدهما لي ، والآخر مستعار . قال : والشجير : الغريب .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم للغلام والرجل : يا نغفة < / فهرس الموضوعات > وقولهم للغلام والرجل : يا نغفة قال أبو بكر : النغفة معناها في كلام العرب : دودة تكون في أنف البعير والشاة ، فإذا احتقر الرجل قيل له : يا نغفة ، على جهة التشبيه بالدودة ، هذا قول أبي العباس . وروى النّوّاس بن سمعان [3] عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « أنه ذكر يأجوج ومأجوج ، وأن نبي اللَّه عيسى يحضر وأصحابه ، فيرغب إلى اللَّه عز وجل ، فيرسل عليهم النّغف في رقابهم ، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ، ثم يرسل اللَّه عز وجل عليهم مطرا فيغسل الأرض حتى يتركها كالزّلفة » [4] . فمعنى قوله صلَّى اللَّه عليه وسلم : فيرسل عليهم النغف : فيرسل عليهم الدود . ومعنى فرسى : موتى وقتلى ، من قولهم : قد فرس الذيب الشاة يفرسها فرسا ، إذا أخذها وقتلها . ويقال : قد أفرس الراعي ، إذا أخذ



[1] الثقفي ، من جبابرة الولاة ، سلك سبيل الحجاج ، قتل 127 ه . ( الأخبار الطوال 337 - 350 ، وفيات الأعيان 7 / 101 - 112 ) .
[2] كذا . والصواب : المنخل اليشكري ، وهو شاعر جاهلي وليس من الهذليين . والبيتان في الأصمعيات 59 ، والميسر والقداح 73 . وفيهما : الكبير بدل القصير . وتكمشت : أسرعت .
[3] صحابي ، سكن الشام ، ( طبقات ابن خياط 138 ، الإصابة 6 / 478 ) .
[4] الفائق : 4 / 7 .

347

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست