responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 339


فالنفه : المعيية ، واحدها نافه ونافهة . والميله : البلاد التي توله من دخلها حتى يبقى متحيرا فيها .
وقولهم : طوباك إن فعلت كذا وكذا قال أبو بكر : هذا مما تلحن فيه العوام ، والصواب : طوبى لك إن فعلت كذا وكذا . قال اللَّه عز وجل : * ( طُوبى لَهُمْ وحُسْنُ مَآبٍ ) * [1] .
واختلف الناس في معنى طوبى . فقال أهل اللغة : طوبى لهم ، معناه : خير لهم ، وهو قول إبراهيم النخعي ومجاهد . وروي عن إبراهيم أنه قال : طوبى : الخير والبركة التي أعطاهم اللَّه . وقال ابن عباس : طوبى : اسم الجنة بالحبشية . وقال سعيد بن مسجوح [2] : طوبى : اسم الجنة بالهندية . وقال عكرمة : طوبى لهم ، معناه : النعمى لهم .
وروى سعيد [3] عن قتادة أنه قال : طوبى لهم معناه : الحسنى لهم . وروى معمر [4] عن قتادة أنه قال : طوبى لهم كلمة عربية ، تقول العرب : طوبى لك إن فعلت كذا وكذا . وقال مغيث بن سمي [5] : طوبى : شجرة في الجنة ، ليس في الجنة دار إلا وفيها غصن منها ، فيجيء الطائر ، فيقع على الغصن ، فيؤكل من أحد جانبيه شواء ومن الآخر قدير . وقال شهر بن حوشب [6] : طوبى : شجرة في الجنة ، كل شجر الجنة منها ، أغصانها من وراء سور الجنة . وقال أبو هريرة : طوبى شجرة في الجنة ، يقول اللَّه



[1] سورة الرعد : آية 29 .
[2] لم أقف على ترجمته على كثرة ما روي عنه . وفي تفسير الطبري 13 / 127 : سعيد بن مشجوع ، وقوله في المتوكلي 8 والمهذب فيما وقع في القرآن من المعرب 115 ، وحرّف فيه إلى : جعفر بن مسموج .
[3] سعيد بن أبي عروبة ، توفي 155 ه - . ( طبقات ابن خياط 529 ، تهذيب التهذيب 4 / 63 ) .
[4] معمر بن راشد الأزدي ، توفي 153 ه - . ( الجرح والتعديل 4 / 1 / 255 ، تهذيب التهذيب 10 / 243 ) .
[5] الأوزاعي الشامي ، تابعي . ( تهذيب التهذيب 10 / 255 ) .
[6] شهر بن حوشب الأشعري ، توفي 100 ه - ، أو 101 ه - ، أو 111 ه - . ( طبقات ابن خياط 794 ، تهذيب التهذيب 4 / 369 ) .

339

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست