responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 338


معناه : أتدفع يربوعا .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : هو في سوق الرقيق < / فهرس الموضوعات > وقولهم : هو في سوق الرقيق قال أبو بكر : إنما سمي العبيد رقيقا ، لأنهم يرقّون لمالكهم ويخضعون له ويذلَّون . وأما السوق فإنما سميت سوقا ، لأن الأشياء تساق إليها وتساق منها .
والسّوق بضم السين اسم من سقت ، والسّوق بفتح السين : المصدر ، يقال : سقت أسوق سوقا .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : على فلان حلَّة < / فهرس الموضوعات > وقولهم : على فلان حلَّة قال أبو بكر : قال أبو العباس : لا تكون الحلة إلا ثوبين ، إزارا ورداءا من جنس واحد ، قال : وإنما سميت حلة ، لأنها تحلّ على لابسها كما يحلّ الرجل على الأرض .
قال الشاعر [1] :
< شعر > نحلّ بلادا كلَّها حلّ قبلنا * ونرجو الفلاح بعد عاد وحمير < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد هجم اللَّصّ على القوم < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد هجم اللَّصّ على القوم قال أبو بكر : معناه : قد دخل عليهم ، من قول العرب : هجمت عين الرجل ، إذا غارت ودخلت . ويقال : قد هجم البيت على القوم ، إذا سقط عليهم ودخل . قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم لعبد اللَّه بن عمرو بن العاص ، وذكر قيام الليل : « إنك إذا فعلت ذلك هجمت عيناك ونفهت نفسك » [2] . فمعنى هجمت : دخلت ، ومعنى نفهت : كلت وأعيت . يقال : رجل نافه ومنّفه ، إذا كان معيبا . قال الراجز [3] يذكر بلادا والمهارى :
< شعر > به تمطَّت عول كلّ ميله * بنا حراجيج المهارى النّفه < / شعر >



[1] لبيد ، ديوانه 57 .
[2] غريب الحديث 1 / 24 .
[3] رؤبة ، ديوانه 167 .

338

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست