responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 27


ذلك قول اللَّه : * ( ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ ) * [1] ، معناه : أعلم معلم .
* ( وأَذانٌ مِنَ الله ورَسُولِه ) * [2] معناه : وإعلام من اللَّه ورسوله . وفي الأذان لغتان ، يقال : سمعت أذان المؤذن ، وسمعت أذين المؤذن ، وسمعت الأذان والأذين . قال الشاعر [3] :
< شعر > فلم نشعر بضوء الصبح حتى * سمعنا في مساجدنا الأذينا < / شعر > وقال الآخر [4] :
< شعر > إلى أن راعني صوت الأذين * وليلة ناعم قد بتّ منها < / شعر > وقولهم : اللَّه أكبر اللَّه أكبر قال أبو بكر : سمعت أبا العباس أحمد بن يحيى يقول : اختلف أهل العربية في معنى : اللَّه أكبر ، فقال أهل اللغة : اللَّه أكبر ، معناه اللَّه كبير ، قالوا : وأكبر بمعنى : كبير ، واحتجوا بقول الفرزدق [5] :
< شعر > إن الذي سمك السماء بنى لنا * بيتا دعائمه أعزّ وأطول < / شعر > أراد : دعائمه عزيزة طويلة ، واحتجوا بقول الآخر [6] :
< شعر > تمنى رجال أن أموت وإن أمت * فتلك سبيل لست فيها بأوحد < / شعر > أراد : لست فيها بواحد ، واحتجوا بقول معن بن أوس [7] :
< شعر > لعمري وما أدري وإني لأوجل * على أيّنا تعدو المنية أول < / شعر > أراد : وإني لوجل ، واحتجوا بقول الأحوص [8] :



[1] سورة يوسف : آية 70 .
[2] سورة التوبة : آية 3 .
[3] لم أهتد إليه .
[4] لم أهتد إليه .
[5] ديوانه : ص 2 / 155 .
[6] البيت منسوب إلى طرفة في الطبري 30 / 227 ، ولم أجده في ديوانه .
[7] البيت منسوب لطرفة في مجاز القرآن 2 / 301 والطبري 30 / 227 ولم أجده في ديوانه .
[8] ديوانه : ص 152 .

27

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست