responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 226


وسقوه بغير استئذانه . وقال الأصمعي [1] : اللدود مأخوذ من لديدي الوادي : وهما جانباه ، قال : ومن ذلك قولهم : بقي متلددا . واللدود يقال في جمعه : ألدّة قال عمرو ابن أحمر [2] :
< شعر > شربت الشّكاعى والتددت ألدّة * وأقبلت أفواه العروق المكاويا < / شعر > والوجور : ما سقيه الإنسان في وسط فمه .
وقولهم : فلان ألحن بحجّته من فلان قال أبو بكر : معناه : فلان أقوم بحجته وأفطن لها . وهو مأخوذ من قولهم : قد لحن الرجل يلحن لحنا . أخبرنا أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : يقال : قد لحن الرجل يلحن لحنا ، إذا أخطأ ، وقد لحن يلحن لحنا ، إذا أصاب وفطن ، وأنشد :
< شعر > وحديث ألذّه هو مما * تشتهيه النفوس يوزن وزنا منطق صائب وتلحن أحيا * نا وخير الحديث ما كان لحنا [3] < / شعر > معناه : ويصيب أحيانا . وحدثنا إسماعيل بن إسحاق [4] قال : حدثنا نصر بن علي [5] ، قال : أخبرنا الأصمعي ، عن عيسى بن عمر [6] ، قال معاوية للناس : كيف ابن زياد فيكم ؟ قالوا : ظريف على أنه يلحن ، قال : فذاك أظرف له . ذهب معاوية إلى



[1] غريب الحديث 1 / 235 .
[2] شعره : 171 . والشكاعي : نبت يتداوى به . وأقبلت : جعلتها قبالة المكاوي .
[3] لمالك بن أسماء بن خارجة كما في التنبيه على حدوث التصحيف 92 ، والتصحيف والتحريف 91 .
[4] إسماعيل بن إسحاق القاضي ، فقيه على مذهب مالك ، توفي 282 ه - . ( تاريخ بغداد 6 / 284 ، المنتظم 5 / 151 ، الديباج المذهب 92 ) .
[5] روى عن أبيه الذي كان من أصحاب الخليل ، توفي 250 ه - . ( العبر 1 / 457 ، طبقات الحفاظ 227 ، خلاصة تذهيب الكمال 3 / 91 ) .
[6] من قراء أهل البصرة ونحاتها ، له قراءات تفارق قراءة العامة ، توفي 149 ه - . ( المراتب 21 ، أخبار النحويين 25 ، نور القبس 46 ) .

226

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست