responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 225


< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : قد حسمت مجيء فلان < / فهرس الموضوعات > وقولهم : قد حسمت مجيء فلان قال أبو بكر : معناه : قد قطعت مجيئه ، والحسم في هذا : القطع . قال الشاعر :
< شعر > يا ويح هذا من زمان أهله * ألب عليه وخيره محسوم < / شعر > معناه : وخيره مقطوع . وقال الآخر :
< شعر > هبة البخيل شبيهة بطباعه * فهو القليل وما يفيد قليل والعزّ فى حسم المطامع كلَّها فإن استطعت فمت وأنت نبيل [1] < / شعر > معناه : في قطع المطامع . وأما قوله عز وجل : * ( وثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً ) * [2] ، فإن الحسوم هاهنا : المتتابعة ، وقال قوم : هي المشائيم ، وأهل اللغة على القول الأول . قال الشاعر :
< شعر > بما كذّبوا عبدك المرء هودا * وكان لديك أمينا سليما فأرسلت ريحا دبورا عقيما * فدارت عليهم لوقت حسوما [3] < / شعر > وقال الفراء : أصل هذا من حسم الداء ، وذلك أن يحمى ، الموضع ، ثم يتابع عليه بالمكواة .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : بقي فلان متلددا < / فهرس الموضوعات > وقولهم : بقي فلان متلددا قال أبو بكر : معناه : بقي متحيرا ينظر يمينا وشمالا ، وهو مأخوذ من اللديدين ، واللديدان : صفحتا العنق . فالمعنى : بقي متحيرا ينظر مرة إلى هذا اللديد ، ومرة إلى هذا اللديد . واللدود : ما سقيه الإنسان في أحد شقّي الفم . قال النبي صلَّى اللَّه عليه وسلم : « خير ما تداويتم به اللَّدود والسّعوط والحجامة والمشيّ » [4] . ومن ذلك الحديث الذي يروى : أنه صلَّى اللَّه عليه وسلم لدّ في مرضه الذي مات فيه مغمى عليه ، فلما أفاق قال : « لا يبقى في البيت أحد إلا لدّ إلا عمي العباس » [5] . وإنما فعل ذلك بهم ؛ معاقبة لهم ، إذ أكرهوه



[1] الثاني فقط بلا عزو في شرح القصائد السبع 591 .
[2] سورة الحاقة : آية 7 .
[3] لم أقف عليهما .
[4] غريب الحديث 1 / 234 ، النهاية 4 / 245 .
[5] غريب الحديث 1 / 235 .

225

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست