النعمة ، قرأ مجاهد وعمر بن عبد العزيز [1] : * ( إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ ) * [2] ، معناه : على نعمة ، قال عدي بن زيد [3] : < شعر > ثم بعد الفلاح والملك والإمّة * وارتهم هناك القبور < / شعر > وقال زهير [4] : < شعر > ألا لا أرى على الحوادث باقيا * ولا خالدا إلا الجبال الرواسيا ألا لا أرى ذا إمة أصبحت له فتتركه الأيام وهي كما هيا < / شعر > وقال أيضا [5] : < شعر > ألم تر للنّعمان كان بإمّة * من العيش لو أنّ امرءا كان ناجيا < / شعر > وقال ابن مقبل [6] : < شعر > لعلك يوما أن تريني بإمّة * ويكثر ربي ميرتي ولقاحيا < / شعر > والنّعمة ، بكسر النون : المال . والنّعمة ، بفتح النون : التنعم ، يقال : كم من ذي نعمة لا نعمة له ، أي : كم من ذي مال لا تنعم له . وقولهم : فلان متيّم قال أبو بكر : قال أهل اللغة : المتيم معناه المستعبد بهواه ، من ذلك قولهم : تيم اللَّه ، معناه : عبد اللَّه ، وأنشد في ذلك : < شعر > تامت فؤادك إذ عرضت لها * حسن برأي العين ما تمق [7] < / شعر > وأنشدنا أبو العباس ، عن عبد اللَّه بن شبيب ، لابن الدمينة [8] :
[1] الشواذ 135 . [2] سورة الزخرف : آية 23 . [3] ديوانه ، ص 89 . [4] ديوانه ، ص 288 . [5] ديوانه ، ص 288 . [6] لم أعثر عليه في ديوانه . [7] لم أعثر على البيت . [8] ديوانه ، ص 88 .