responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 116


< شعر > نهاري نهار الناس حتى إذا دجا * لي الليل هزّتني أميم المضاجع أقضّي نهاري بالحديث وبالمنى ويجمعني والهمّ بالليل جامع أبى اللَّه أن يلقى الرشاد متيّم ألا كلّ أمر حمّ لا بدّ واقع < / شعر > وقال الآخر يخاطب [1] الحمام :
< شعر > فقلت : لقد هجتنّ صبّا متيّما * حزينا وما منكنّ واحدة تدري < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان مستهام < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان مستهام قال أبو بكر : فيه قولان ؛ قال قوم : المستهام : الذاهب العقل ، وقالوا : هو مشتق من هام الرجل يهيم ، إذا ذهب على وجهه لذهاب عقله . وقال قوم : المستهام : العليل القلب ، الذي يجد في جوفه هياما ، والهيام : وجع يجده البعير في جوفه ، فلا يروى من شرب الماء ، ويستعمل ذلك في الناس أيضا ، قال عروة بن حزام [2] :
< شعر > بي اليأس والداء الهيام شربته * فإياك عني لا يكن بك ما بيا < / شعر > < فهرس الموضوعات > معنى قولهم : فلان عيّار < / فهرس الموضوعات > وقولهم : فلان عيّار قال أبو بكر : قال أهل اللغة : العيار : معناه في كلامهم : الذي يخلي نفسه وهواها ، لا يردعها ولا يزجرها . وقالوا : هو مأخوذ من عارت الدابة : إذا انفلتت ، وقالوا : تعاير الرجل ، من هذا مشتق . وقال آخرون : الأصل في هذا أن يقال : تعاير القوم : إذا ذكروا العار بينهم ، ثم قيل لكل من تكلم بفحش : قد تعاير .
< فهرس الموضوعات > معنى قولهم : رجل مخطَّط < / فهرس الموضوعات > وقولهم : رجل مخطَّط قال أبو بكر : قال أبو محمد عبد اللَّه بن رستم : يقال : رجل مخطط ، ووجه مخطط ، إذا كان جميلا تام الجمال وكذلك يقال : رجل أروع ، إذا كان تام الجمال



[1] لم أهتد إليه .
[2] البيت للمجنون ، وهو في ديوانه 295 .

116

نام کتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس نویسنده : محمد بن القاسم بن محمد بن بشار ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست