نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 287
لأنَّ الحرف الأجنبيّ قد يكون في الأوّل أو الوسط أو الآخر . فمن المضارع في الأوّل نحو " دامِسٌ " [1] و " طامِسٌ " [2] في مثال " بيني وبين كِنّي [3] ليل دامس وطريق طامس " [4] ، وفي الوسط مثل " يَنْهَوْنَ " [5] و " يَنئَوْنَ " [6] في ( هم يَنْهَوْنَ عنه وَينْئَوْنَ عنه ) [7] ، وفي الآخر مثل " الخيل " [8] و " الخير " [9] في " الخَيْلُ معقودٌ في نواصيها الخير " [10] . ومن اللاّحق في الأوّل نحو " هُمَزَة " [11] و " لُمَزة " [12] في ( ويلٌ لكلّ هُمزة لُمزة ) [13] ، وفي الوسط مثل " الشّهيد " و " الشّديد " في ( انّه على ذلكَ لشهيد * وإنّه لحبّ الخير لشديدٌ ) [14] ، وفي الآخر مثل " أمْرٌ " و " أمنٌ " في ( إذا جاءهم أمرٌ مِنْ الأمْنِ ) [15] . أقسام أُخرى للجناس أقسام أُخرى مثل " المزدوج " و " الخطّي " و " المصحَّف " و " تجنيس الإشارة " ، ونتعرّض أيضاً للملحق بالجناس . المزدوج [16] وهو إتيان أحد المتجانسين بعد الآخر أيّ تجانس كان ، مثل " سَبَأ " و " نَبأ " في ( جئتُكَ مِنْ سَبَأ بنبأ يقين ) [17] .
[1] أي المُظْلِم . [2] أي المهلك . [3] أي داري . [4] من المقامات للحريري . [5] أي يمنعون . [6] أي يبعدونَ . [7] الأنعام ( 6 ) الآية 26 . [8] أي أفراس . [9] أي البركة . [10] بحار الأنوار : ج 19 ص 186 الحديث 42 . [11] أي مَن يكسر مِن أعراض النّاس . [12] أي من يغتب . [13] الهُمَزة ( 104 ) الآية 1 . [14] العاديات ( 100 ) الآية 7 و 8 . [15] النّساء ( 4 ) الآية 83 . [16] وقد يسمّى " المكرّر " أو " المردَّدَ " . [17] النّمل ( 27 ) الآية 22 .
287
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 287