responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 286


زيادته في آخر الكلمة سمّي " مطرّفاً " مثل " عواص " [1] و " عواصم " [2] بزيادة الميم وكذا " قواض " [3] و " قواضب " [4] بزيادة الباء في قوله :
يَمُدّونَ مِنْ أيْد عَواص عَواصِمِ * تَصُولُ بأسْياف قَواض قَواضِبِ المقلوب هو اختلاف اللّفظين في ترتيب الحروف فقط واشتراكهما في الهيئة ونوع الحروف والعدد فيقدّم في أحد اللّفظين بعض الحروف وفي الآخر بعضها ، وهو على قسمين : قلب الكلّ لانعكاس تمام الحروف ، وقلب البعض لانعكاس بعض الحروف . والأوّل مثل " الفتح " و " الحتف " [5] في " حسامه فتح لأوليائه ، حتف لأعدائه " ، والثّاني مثل " العورات " [6] و " الرّوعات " [7] في " اللّهم استر عوراتنا وآمِنْ روعاتنا " [8] ، ومنه ما وقع أحدهما في أوّل البيت والآخر في آخره وسمّي " مجنّحاً " مثل " لاحَ " [9] و " حالَ " في قوله :
لاحَ أنوارُ الهُدى مِنْ * كَفِّهِ في كلِّ حالِ المضارع واللاّحق وهو اختلاف اللّفظين في أنواع الحروف واشتراكهما في الهيئة والعدد والتّرتيب بشرط كون الاختلاف بحرف واحد لا أكثر وإلاّ لَبَعُدَ بينهما التّشابه ولم يبق التّجانس ، كما في " نَصَرَ " و " نَكَلَ " والحرفان المختلفان إن كانا قريب المخرج سمّي " مضارعاً " وإلاّ " لاحقاً " ، وكلّ من المضارع واللاّحق على ثلاثة أضرب ،



[1] جمع " عاصم " أي الحافظ .
[2] جمع " عاصي " أي الضارب بالعصا أو السيف .
[3] جمع " قاضية " أي حاكمة .
[4] أي القواطع .
[5] أي الموت .
[6] أي القبائح .
[7] أي المخاوف .
[8] بحار الأنوار : ج 20 ص 192 .
[9] أي ظَهَر .

286

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست