responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 288


الخطّي هو توافق اللّفظين في الخطّ والكتابة والاختلاف في النّقط ويشترط اتّصال الحروف وانفصالها ، مثل " يشفين " و " يسقين " في ( والّذي هو يُطْعمني ويَسْقينِ * وإذا مَرِضْتُ فهوَ يَشْفينِ ) [1] ، وكذا " قَرَّ " و " فَرَّ " في " ما كُتِبَ قَرَّ وما حُفِظَ فَرَّ " .
المصحّف [2] هو توافق اللّفظين في الخطّ والكتابة والاختلاف في النقط ولا يشترط اتّصال الحروف أو انفصالها ، مثل : " مسعود " و " متى يعود " إذ مع حذف نقط الكلمة الثّانية واتّصال حروفه تصير " مسعود " .
تجنيس الإشارة هو عدم ظهور التّجنيس باللّفظ في الشّعر لعدم مساعدة الوزن بل بالإشارة بأن يُؤتى لفظٌ بمعنى ويشار إلى معناه الآخر بضمير أو قلب أو تصحيف أو غير ذلك ، مثل لفظ " موسى " في المصرع الأوّل ، و " هارون " في المصرع الثّاني من هذا البيت :
حُلِقَتْ لِحْيَةُ موسى بِاسْمِهِ * وَبهرونَ إذا ما قُلبا ف‌ " موسى " ذكر مرّة بلفظه بمعنى شخص وأُخرى بالإشارة بضمير راجع إليه بمعنى آلة تزيل الشّعر . وكذا " هارون " [3] ذكر مرّة بلفظه بمعنى شخص وأُخرى بالإشارة بقلبه بمعنى النّورة وهي جسم يزيل الشّعر .
الملحق بالجناس هو كالجناس يحسن به الكلام ويحصل بالاشتقاق وشبهه . فالاشتقاق توافق



[1] الشعراء ( 26 ) الآية 79 و 80 .
[2] يسمّى أيضاً المضطرب .
[3] لا عبرَة بالألف الملفوظة في " هارون " لاعتبار رسم الخطّ هنا .

288

نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست