نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 284
المركّب المتشابه هو ما كان اللّفظان أحدهما مفرد والآخر مركّبٌ واتّفقا في الخطّ والكتابة ، مثل " ذاهِبة " مركّبةً مِن " ذا " و " هِبَة " ، و " ذاهبة " اسم فاعل مِنْ " ذَهَبَ " في " قوله " : إذا لَمْ يكنْ مَلِكٌ ذاهِبَه [1] * فَدَعْهُ وَدَوْلتهُ ذاهِبَه المركّب المفروق هو ما كان اللّفظان أحدهما مفرد والآخر مركّب من كلمتين ولم يتّفقا في الخطّ والكتابة ، مثل " جامَ لنا " مركبة مِنْ " جامَ " [2] و " لنا " و " جامَلَنا " مفرد بسيط بمعنى عامَلَنا بالجميل في قوله : كُلُّكُمْ قَدْ أخَذَ الجا * مَ ولا جامَ لنا مَا الّذي ضَرَّ مُدير ال * جامِ لَوْ جامَلَنا المركّب المرفوّ هو ما كانَ اللّفظان أحدهما مفرد والآخر مركّب من كلمة وبعض كلمة ولم يتّفقا في الخطّ والكتابة ، مثل كلمة " مُصابَ " [3] وميم " طعم " مَعَ " صاب " [4] في " أهذا مصابٌ أم طعم صاب " . غير التّامّ وغير التّامّ أربعة ، تحصل من عدم شرط من شرائط الأربعة التي تكون للتّامّ . المحرَّف [5] هو اختلاف اللّفظين في هيئة الحروف فقط واشتراكهما في النّوع والعدد
[1] أي صاحب العطاء . [2] أي ظرفٌ للشُّرب . [3] هو قصب السّكر . [4] هو عصارة شجر مُرّ . [5] لانحراف إحدى الهيئتين عن الهيئة الأُخرى .
284
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 284