نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 283
و " يمرح " [1] ، أو في عدد الحروف فقط مثل " السّاق " و " المساق " [2] ، أو في هيئة الحروف فقط مثل " البُرْد " بضمّ الباء و " البَرْد " بفتح الباء [3] ، أو في ترتيب الحروف فقط مثل " الفتح " و " الحتف " [4] . أقسام التّامّ المتماثل هو ما كانَ اللّفظان من نوع واحد كاسمين أو فعلين أو حرفين ، مثل " السّاعة " [5] و " ساعة " [6] في ( يومَ تَقُوم السّاعة . . . ما لبثوا غير ساعة ) [7] ، ومثل " رَحبَةٌ " و " رَحبَةٌ " في " هي رَحْبةٌ رَحْبَةٌ " الأُولى بمعنى فناء الدّار والثّانية بمعنى واسعة . المستوفى هو ما كان اللّفظان من نوعين كاسم وفعل ، مثل " ارع الجارَ ولو جارَ " ، أو فعل واسم ، نحو قوله : ما مات مِن كَرَم الزّمان فإنّه * يَحْيا لَدى يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللهِ ف " يحيا " الأوّل فعل مضارع و " يحيى " الثّاني اسم الممدوح ، ومثل قوله : " فَدارِهمْ [8] ما دُمْتَ في دارِهِمْ [9] * وَارْضِهِمْ [10] ما دُمْتَ في أرْضِهِمْ [11]
[1] وهو المحرّف . [2] وهو النّاقص . [3] وهو المقلوب . [4] وهو المضارع أو اللاّحق . [5] لا اعتبار بالألف واللاّم لأنّها عرض . [6] " السّاعة " بمعنى القيامة ، و " ساعة " بمعنى زمان . [7] الرّوم ( 30 ) الآية 55 . [8] مِن المداراة . [9] أي بيتهم . [10] من الرّضا . [11] أي بلدهم .
283
نام کتاب : البليغ في المعاني والبيان والبديع نویسنده : الشيخ أحمد أمين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 283