responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 45


( أوما إلى الكرماء هذا طارق * نحرتني الأعداء إن لم تنحري ) وقوله ( ولا يقيم على ضيم يراد به * إلا الأذلان عير الحي والوتد ) ( هذا على الخف مربوط برمته * وذا يشج فلا يرثي له أحد ) وإما للقصد إلى أن السامع غبي لا يتميز الشيء عنده إلا بالحسن كقول الفرزدق ( أولئك آبائي فجئني بمثلهم * إذا جمعتنا يا جرير المجامع ) وإما لبيان حاله في القرب أو البعد أو التوسط كقولك هذا زيد وذاك عمرو وذاك بشر وربما جعل القرب ذريعة إلى التحقير كقوله تعالى « وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي يذكر آلهتكم » وقوله تعالى « وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا » وقوله تعالى « وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب » وعليه من غير هذا الباب قوله تعالى « ماذا أراد الله بهذا مثلا » وقول عائشة رضي الله عنها لعبد الله بن عمرو بن العاص يا عجبا لابن عمرو هذا وقول الشاعر

45

نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست