نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 378
على طريق أهل الكلام كقوله تعالى « لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا » وقوله « وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه » ) أي والإعادة أهون عليه من البدء والأهون من البدء أدخل في الإمكان من البدء فالإعادة أدخل في الإمكان من البدء وهو المطلوب وقوله تعالى « فلما أفل قال لا أحب الآفلين » أي القمر آفل وربي ليس بآفل فالقمر ليس بربي وقوله تعالى « قل فلم يعذبكم بذنوبكم » أي أنتم تعذبون والبنون لا يعذبون فلستم ببنين له ومنه قول النابغة يعتذر إلى النعمان ( حلفت فلم أترك لنفسك ريبة * وليس وراء الله مطلب ) ( لئن كنت قد بلغت عني خيانة * لمبلغك الواشي أغش وأكذب ) ( ولكنني كنت امرأ لي جانب * من الأرض فيه مستراد ومذهب ) ( ملوك وإخوان إذا ما مدحتهم * أحكم في أموالهم وأقرب ) ( كفعلك في قوم أراك اصطفيتهم * فلم ترهم في مدحهم لك أذنبوا )
378
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 378