نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 377
( وأخفت أهل الشرك حتى إنه * لتخافك النطف التي لم تخلق ) والمقبول منه أصناف أحدها ما أدخل عليه ما يقربه إلى الصحة نحو لفظة يكاد في قوله تعالى « يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار » وفي قول الشاعر يصف فرسا ( ويكاد يخرج سرعة عن ظله * لو كان يرغب في فراق رفيق ) والثاني ما تضمن نوعا حسنا من التخييل كقول أبي الطيب ( عقدت سنابكها عليها عثيرا * لو تبتغي عنقا عليه لأمكنا ) 0 وقد جمع القاضي الأرجاني بينهما في قوله يصف الليل بالطول ( يخيل لي أن سمر الشهب في الدجى * وشدت بأهدابي إليهن أجفاني ) والثالث ما أخرج مخرج الهزل والخلاعة كقول الآخر ( أسكر بالأمس إن عزمت على الشرب * عدا إن ذا من العجب ) ومنه المذهب الكلامي وهو أن يورد المتكلم حجة لما يدعيه
377
نام کتاب : الإيضاح في علوم البلاغة المعاني والبيان والبديع نویسنده : الخطيب القزويني جلد : 1 صفحه : 377